الاعراض الانسحابية للبريجابالين وهي المادة الفعالة في عدد مِن العقارات الطبية المهمة مثل عقار ليريكا وغيره وغالباً ما تُستخدم هذه المادة في علاج حالات ألم الأعصاب، كما ومِن ناحية أخرى فإن هذه المادة تُعرف وبين أوساط المدمنين باسم بديل الترامادول نظراً لصعوبة الحصول على الترامادول وسعره الباهظ على عكس مادة البريجابالين ولكن هذا كان في الماضي فقط حيث تم تصنيف مادة البريجابالين وكافة الأدوية التي تحتوي على هذه المادة كأحد أدوية الجدول والتي لا يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية فدعونا نتعرف معاً على الاعراض الانسحابية للبريجابالين وماهية هذه المادة وكل ما يجب معرفته عنها.
كيف تكون الاعراض الانسحابية للبريجابالين ؟

بعد تناول المريض لمادة البريجابالين لفترة مِن الزمن وبطريقة خاطئة عن تلك التي أوصى بها الطبيب المختص فإنه سوف يعتاد جسده على جرعة ثابتة منها حيث أن المستقبلات العصبية ومع مرور الوقت سوف تحتاج إلى جرعة أكبر فأكبر لتصل إلى نفس التأثير المعتاد ما يضطر المريض لزيادة الجرعة حتى يصل إلى جرعة سامة تودي بحياته، ولو توقف المريض دفعة واحدة عن تناول مادة البريجابالين سوف تبدأ الاعراض الانسحابية للبريجابالين فلا يجب فعلها بهذا الشكل وإنما يجب الإستعانة بطبيب متخصص ليُطلعك على الألية الصحيحة للتوقف عن تناول المادة بأمان ودون الإضرار بالجسم، وبشكل عام فإن الاعراض الانسحابية للبريجابالين غالباً ما تظهر بعد عِدة ساعات مِن التوقف عن تناول المادة وتكون كالأتي:
- صداع شديد ومزعج.
- تغيرات مزاجية حادة غير مُبررة.
- القلق الشديد.
- الدخول في حالة مِن الإكتئاب.
- حدوث تغييرات سلوكية ملحوظة.
- وقد يصل الأمر إلى التفكير وبشكل جدي في الإنتحار.
- الإنفعال والعصبية المبالغة.
- الشعور بالغثيان.
- فرط التعرق.
- الإصابة بحالة مِن الإسهال.
- زيادة معدل نبض القلب بشكل خطير.
- وقد يصل الأمر إلى التشنجات حتى.
- الأرق وإضطراب النوم بشكل عام.
- وبالتأكيد فإن هذه الأعراض كلها تكون مصحوبة برغبة قوية في تناول جرعة كبيرة مِن مادة البريجابالين فلابد مِن مقاومة هذه الرغبة للتماثل إلى الشفاء.
تعرف على
الاعراض الانسحابية للبريجابالين على الجهاز التنفسي
تعرفنا على الاعراض الانسحابية للبريجابالين بشكل عام والأن سوف نتخصص أكثر لنتعرف على طبيعة الاعراض الانسحابية للبريجابالين على الجهاز التنفسي:
- الربو
- ضيق التنفس.
الاعراض الانسحابية للبريجابالين على الحالة النفسية
وعلى الحالة النفسية والعقلية فإن الاعراض الانسحابية للبريجابالين تكون كالأتي:
- الدخول في حالة شديدة مِن الإكتئاب.
- القلق الغير مُبرر.
- الإصابة بإضطراب تبدد الشخصية
- العصبية المفرطة.
- التفكير وبشكل جدي ومتكرر في الإنتحار.
- حدوث تغييرات مزاجية غير مُبررة ومتكررة.
- الدخول في نوبات متكررة مِن الهلع.
أخطر الاعراض الانسحابية للبريجابالين

بعض الاعراض الانسحابية للبريجابالين تكون شديدة الخطورة وتُهدد حياة الشخص بشكل مباشر مثل:
- الإصابة بالجفاف نتيجةً لفرط الإسهال والتقيؤ والتعرق.
- الإصابة بأحد أمراض القلب نتيجةً لزيادة معدل نبضات القلب عن المعتاد.
- الإصابة بتشنجات حادة وشديدة وقد تتسبب هذه التشنجات في وفاة الشخص.
- تناول جرعة سامة مِن البريجابالين نتيجة الإستسلام للرغبة الملحة في تناول المزيد مِن المادة.
- الإستسلام للأفكار الإنتحارية وبخاصة حينما يكون هذا العرض الجانبي مصحوباً بالإكتئاب الشديد.
لكم تستمر الاعراض الانسحابية للبريجابالين ؟
في الواقع فإن مدة الاعراض الانسحابية للبريجابالين تتوقف على عدد مِن العوامل المهمة كالأتي:
الحالة الصحية للشخص
حيث أنه وكلما كان الشخص أكثر صحة ومعافى وبخاصة مِن مشاكل الكبد والكلى كلما كان علاجه أسهل.
مقدار البريجابالين في الجسم
وكما هو متوقع فإنه وكلما كانت كمية البريجابالين في الجسم أكبر كلما صعب كثيراً علاج الحالة.
مدة التعاطي
حسناً وصولنا إلى هذه المرحلة يعني أنه لا بأس مِن إلقاء مصطلح متعاطي فهذه أصبحت حقيقة بعض الشيء ولكنها بالطبع حقيقة مِن الماضي فكونك عزيزي مهتم بالقراءة والتعرف على الاعراض الانسحابية للبريجابالين فهذا يعني أنك لا يُعجبك الوضع وأنك وبلا شك على وشك التغيير وجعل هذا المصطلح مِن الماضي بالنسبة لك، وبشكل عام فإنه وكلما زادت مدة تعاطي العقار أصبح مِن الصعب بعض الشيء التخلص مِن مادة البريجابالين بالجسم.
كتلة الجسم
وبالتأكيد فإن كتلة الجسم العضلية ونسبة الدهون في الجسم يلعبان دوراً مهماً وحيوياً.
السن
كما هو متوقع فإن الأشخاص في سن السباب أكثر عرضة للتعافي وفرصهم أفضل في التخلص مِن سموم البريجابالين مقارنةً بأولائك الأكبر عمراً.
العوامل الجسدية
بعض العوامل الجسدية تكون مهمة وتلعب دور مهم مثل سرعة إستقلاب الجسم للدواء ومدى ترطيب الجسم وكذلك الحموضة البولية أي نسبة الحامض بالبول.
الخلاصة: كانت هذه هي العوامل التي تُحدد تحديداً المدة التي سيستغرقها المريض في التخلص مِن مادة البريجابالين مِن جسمه والتخلص مِن الأعراض الانسحابية للبريجابالين، لكن وبشكل عام فإن هذه المدة وفي الغالب تتراوح ما بين خمسة إلى عشرة أيام، أما العلاج النفسي والسلوكي فإنه يستغرق مِن ثلاثة إلى ستة أشهر.
اقرأ كذلك
مراحل الاعراض الانسحابية للبريجابالين
لا تحدث الاعراض الانسحابية للبريجابالين كلها دفعة واحدة وإنما تكون تدريجية على النحو التالي:
- بعد سبعة ساعات مِن عدم تناول مادة البريجابالين يصل تركيز المادة في الجسم إلى النصف تقريباً.
- ثم وبعد 36 ساعة يختفي مفعول المادة تماماً عن الجسم.
- بعد الساعات السبعة الأولى تبدأ الاعراض الانسحابية للبريجابالين.
- وفي اليوم الأول والثاني تزداد حِدة هذه الأعراض شيئاً فشيء.
- لكن وبدءً مِن اليوم الثالث تبدأ هذه الأعراض في التلاشي شيئاً فشيء.
اقرأ أيضاً
هل يُمكن التعامل مع الاعراض الانسحابية للبريجابالين منزلياً
بعض الأشخاص بالفعل يفعلونها ويُقلعون عن البريجابالين مِن المنزل مِن خلال التوقف عن تعاطي العقار فحسب مع تناول عدد مِن العقاقير لسحب السموم مِن الجسم ولكن ولنجاح هذه العملية فإنه لابد مِن التالي:
- السماح بزيارة الطبيب المختص والمقصود هنا هو زيارة الطبيب للمريض في المنزل.
- متابعة المريض لحظة بلحظة وعدم تركه لنفسه ولو دقيقة واحدة.
- التعرف أكثر على الاعراض الانسحابية للبريجابالين وكيفية السيطرة على هذه الأعراض مِن خلال التواصل مع طبيب متخصص.
ملحوظة: هذا الكورس العلاجي قد لا يتناسب مع الجميع فهو فقط مُجدي لأولائك الذين هم في مقتبل العمر ويتمتعون بصحة جيدة وإرادة قوية ولم يُفرطوا في تناول البريجابالين أو يتناولوه لمدة طويلة مبالغة.
كيف يُمكن التخلص مِن الاعراض الانسحابية للبريجابالين ؟

كما سبق وذكرنا فإنه لابد مِن اللجوء إلى طبيب متخصص للمحافظة على حياة المريض وتقييم حالته بشكل صحيح وتحديد الإسلوب العلاجي الأنسب له، كما لابد أيضاً مِن جلسات للعلاج النفسي تكون بشكل دوري لمساعدة المريض على الإنخراط في المجتمع مرة أخرى، وإضافةً إلى هذا كله فإنه يُمكن تناول بعض الأدوية للتخفيف مِن حِدة الأعراض الانسحابية للبريجابالين ولكن هذا يكون بتوجيه الطبيب بالطبع وهذه الأدوية مثل:
- مضادات التشنج.
- مضادات التقيؤ والغثيان.
- مضادات الأرق.
قد يهمك
وبهذا عزيزي القاريء نكون قد تناولنا معاً كل ما يجب معرفته عن الاعراض الانسحابية للبريجابالين وكيفية التعامل معها ومراحلها وحتى المدة التي تستمر عليها وما إذا كان يُمكن التعامل معها مِن المنزل.