بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي وكلا منهما عمليتين من العمليات الحيوية للكائن الحي بشكل عام، ولكن يحدث خلط بينهما، أو عدم القدرة على فهم العلاقة بينهما أو الفرق بينهم، وهذا ما يقدمه ويوضحه بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي بالتفصيل
قد يهمك
بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي بالتفصيل
البناء الضوئي والتنفس الخلوي من العمليات الحيوية، وبنيت على أسس علمية من النباتات مثل عمليات الأيض التي تقدم لها الطاقة، والغذاء منها ما يحدث ليلا، وما يحدث نهارا مثل عملية البناء الضوئي
– بينما العمليات الحيوية التي تتم في الخلية تحمل اسم عملية خلوية، وما يحدث داخل الخلية نفسها تكون عملية غير خلوية ولكن هل تلك العمليات منفصلة أم تكاملية، وما الفرق بينهم في بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي
تعريف البناء الضوئي
– البناء الضوئي هي العملية التي تقوم على توليد الطاقة من الشمس وأشعتها من خلال النباتات ومجموعة من البكتريا، حتى إنتاج مادة الكلورفيل من تلك النباتات في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة يستفيد منها النبات
– عملية البناء الضوئي تتم عبر عدة مراحل، ولا تتم في خطوة واحدة من خلال توفر شروط حدوثها مثل ضوء الشمس والماء والكلورفيل، والأكسجين وثاني أكسيد الكربون
– تحدث عملية البناء الضوئي تحت الأجزاء الخضراء من النباتات، مثل الأوراق والأغصان الطرية في شكل تفاعل كيميائي عبر جذور النبات الذي يقوم على امتصاص الماء من التربة، من خلال خاصية الاسموزي، وثاني أكسيد الكربون الذي يتوفر في ثغور الأوراق
شاهد أيضا
مراحل عملية البناء الضوئي
مرحلة الضوء
– مرحلة الضوء والتي تتم في النهاري مع أشعة الشمس، والهدف منها هو تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية مخزنة في مركبات، وعندما تسقط فوتونات الضوء على الأوراق تنشطر جزيئات الماء
– ويحدث اتحاد للهيدروجين الناتج مع مركب فوسفات نيكوتين أميد أدنين ثنائي النيكلوتيد مشكلا مركب آخر، ومخرجا الأكسجين من ثغور النباتات وإنتاج الطاقة، وهي أدينوسين ثلاثي فوسفات، وتخزين النواتج حتى اكتمال العملية
مرحلة الظلام
– مرحلة الظلام تتم من خلال المركبات الناتجة من العملية الأولى نهارا في الليل، فيأخذ النبات ثاني أكسيد الكربون و يختزله في مركبات عضوية في اليخضور النباتي، ويستخدم جزئيات الطاقة في تحريك التفاعل
– نواتج البناء الضوئي تكون مركب كربوني، وهو سكر الجلوكوز لتكوين السكريات التي يستخدمها النبات، للحصول على الطاقة وتكوين الثمار والبذور فيما بعد، وتحويل النواتج إلى بروتينات وكربوهيدرات بشكل غير مباشر.
التنفس الخلوي
– التنفس في بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي، عملية تتم دون الحاجة للنباتات من خلال الأجهزة التنفسية لتلك الكائنات عبر استنشاقها الأكسجين، وطرد ثاني أسيد الكربون وإمداده الدم وخلايا الجسم للبقاء على قيد الحياة
– ويتم التنفس الخلوي في مراحل من خلال تكسير الجلوكوز إلى حمض البيروفيك، ويتم تأكسده حتى يتحول ثاني أكسيد الكربون والماء، ويتم هذا الإجراء فيما يعرف باسم العصارة الخلوية
– من السابق يمكن تعريف التنفس الخلوي في بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي أنها، عملية بيو كيميائية تعمل على تحرير الطاقة من الروابط الكيميائية في جزئيات الغذاء، وتوفيرها للعمليات الأساسية في الحياة وتحدث في كل خلايا الكائنات الحيوية في النواة خاصة الميتوكندريا والتي يتم بها أغلب التفاعلات الكيميائية
قد يهمك كذلك
مراحل التنفس الخلوي
– تكسر الجزئيات الخاصة بالجلوكوز، وتحويلها إلى سكر سداسي الكربون لاثنين من الجزيئات العضوية ثلاثية الكربون، ومن تأكسدها من تحلل السكر وتحويله إلى جزئيين من الكربون، وربطها بإنزيم أسيتيل
– ويعمل الإنزيم على اتحاد مركب رباعي الكربون منتجات تفاعلات الأكسدة التي تعمل على إعادة تهيئة الذرات فيما بعد ، في دورة حمض الستريك، ومن ثم مرحلة الفسفرة التأكسدية بتحويل الطاقة من التفاعلات الكيميائية إلى طاقة قابلة للاستخدام
العلاقة بين البناء الضوئي والتنفس الخلوي
- البناء الضوئي يتم في النبات وبعض البكتريا
- التنفس الخلوي يتم في باقي الكائنات الحية
- البناء الضوئي بحاجة إلى ضوء الشمس حتى يتم
- بينما التنفس الخلوي لا يحتاج إلى ضوء
– يوضح بحث عن البناء الضوئي والتنفس الخلوي ، أنه يوجد علاقة متبادلة بين عملية البناء الضوئي والتنفس الخلوي ، بل ويعملان في شكل انسجام تام، وذلك لأن الكائنات الحية تأخذ الأكسجين وتنتج ثاني أكسيد الكربون، بينما النباتات تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين
– حيث البناء الضوئي والتنفس هم عمليتان تحتاج كلا منهما لعملية دورية من التفاعل الكيميائي الحيوي ، حيث يتطلب البناء الضوئي، كلا من ثاني أكسيد الكربون والماء ، إما التنفس فيحتاج للجلوكوز والأكسجين .