تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية تعد من التجارب المرعبة في حياتي، فهي عملية يحتاجها كل من يعاني من مشاكل خطيرة في الغدة الدرقية، وتعد غدة الجار الدرقية من الغدد المهمة لجسم الإنسان، حيث تحافظ على مستوي الكالسيوم في الجسم.
تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية

تتحكم الغدد الجار درقية بنسبة الكالسيوم في الجسم، وعند زيادة نشاط هذه الغدد يزيد الكالسيوم في الجسم، مما يحدث الآتي:
- ولذلك يلجأ المرضى إلى الأدوية بدلًا من العملية في حالة ارتفاع الكالسيوم بنسبة قليلة، ويظل المريض تحت المراقبة طوال فترة حياته.
- إلا أن هناك حالات يجب لها إجراء العملية، مثلما حدث معي، حيث أن تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية نتيجة خلل في وظائف الكلى.
- وهناك حالات أخرى يجب لها إجراء العملية، منهم من يعانون من هشاشة العظام، أو التعرض للكسور نتيجة ضعف كثافة العظام.
- ومن يعانون من حصوات الكلى، أو خلل في وظائف الكلى.
- وإذا كان مقدار الكالسيوم في الدم أكثر من الحد المسموح به.
شاهد أيضا
سبب إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية
من خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، فإن الأسباب التالية أهم الأسباب التي تتطلب إجراء العملية، وهي كالآتي:
- تحول غدد الجار الدرقية إلى أورام حميدة أو خبيئة، والتي بدورها تؤدي إلى اضطراب في إفراز هرمون جار الدرقي.
- حدوث اضطرابات ومضاعفات في مستوى الكالسيوم في الدم.
- تضخم أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وغاليًا تكون واحدة من الغدد الأربعة متضخمة، وتحتاج إلى تدخل جراحي لاستئصالها، ويكون ذلك العلاج الأمثل لها.
مخاطر عملية استئصال الغدة الجار درقية
يقول أحد الأشخاص: تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية كانت ناجحة، على الرغم من وجود مخاطر محتملة لها، منها الآتي:
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
- تغيرات في الصوت، فمن الممكن أن يصاب العصب الحنجري، وهو العصب المتحكم في الأحبال الصوتية.
- حدوث نزيف وجلطات دموية، وهذه من ضمن الأسباب التي تجعل المريض يقضي ليلة في المستشفى بعد العملية، للتأكد من عدم حدوثها.
- قد تحدث مخاطر أخرى، منها التهاب الحلق، أو حدوث علامات جراحية تتطلب إجراء عملية تجميلية لإزالتها.
أنواع عمليات استئصال الغدة الجار درقية

يوجد أكثر من نوع لعملية استئصال الغدة الجار درقية، وتشتمل هذه الأنواع على الآتي:
أولًا: استئصال الغدة الجار درقية طفيفة التوغل
ومن خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، فإن هذا النوع من العمليات يتطلب من الطبيب أن يفعل الآتي:
- إعطاء المريض جرعة صغيرة من المواد المشعة، لتتبع الغدة الدرقية المستهدفة.
- ثم إزالة الغدة من خلال إجراء شق صغير، حوالي 2.5 إلى 5 سم في الرقبة.
- وتستغرق هذه العملية حوالي ساعة واحدة.
ثانيًا: استئصال الغدة الجار درقية مع الكاميرا
ويقول إحدى الأشخاص: من خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، فإن هذا الإجراء يتم كالآتي:
- يقوم الطبيب الجراح بالبدء في الجراحة، من خلال عمل شقين في الرقبة، واخد لأدوات الاستئصال، والأخر للكاميرا.
- ويتم معرفة الغدة المستهدفة من خلال الفيديو الذي تلتقطه الكاميرا.
ثالثًا: استئصال الغدة الجار درقية بواسطة المنظار
وهذا النوع مشابه لإجراء استخدام الكاميرا، ولكنه يختلف عنه قليلًا، فخطوات هذا الإجراء تتم كالآتي:
- يبدأ الطبيب في إجراء شقين أو 3 شقوق صغيرة في مقدمة الرقبة، وشق فوق الجزء العلوي للترقوة ويكون صغيرًا.
- وهذا الإجراء يقلل من حدوث الندبات المرئية، وكذلك يقلل من الألم، والشفاء السريع.
إجراءات ما قبل عملية استئصال الغدة الجار درقية
يقول أحد الأشخاص: من خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، أجرى لي الطبيب بعض الفحوصات قبل العملية، مثل الآتي:
- قياس مستوى الكالسيوم، وهرمون الجار درقية في الدم.
- فحص فيتامين د.
- فحص وظائف الكبد.
- آشعة مقطعية، وموجات فوق صوتية لتحديد موقع الغدة التي يجب استئصالها.
أمور هامة يجب على الطبيب معرفتها قبل إجراء العملية
تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية كانت آمنة، وذلك لأنني أخبرت الطبيب بما أعاني منه، حيث يجب على المريض إخبار الطبيب بالآتي:
- على السيدة الحامل إخبار الطبيب بحملها.
- يجب استشارة الطبيب حول الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، خاصة وأن هناك أدوية تزيد من ميوعة الدم.
- لا بد من سؤال الطبيب عن الأدوية التي يجب أن تتوقف عن تناولها قبل إجراء العملية.
اقرأ أيضا
إجراءات هامة يوم إجراء العملية
من خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، فإن هناك بعض الإجراءات الهامة التي يجب فعلها يوم العملية، منها الآتي:
- القدوم إلى المستشفى باكرًا.
- عدم تناول أي مأكولات أو مشروبات قبل العملية.
- لا بد من أخذ الأدوية التي أخبرك بها الطبيب، مع تناول القليل من الماء.
كيف تتم عملية استئصال الغدة الجار درقية ؟
تعد تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية من التجارب الصعبة، ولكنها مرت بسلام، وتتم العملية كما يلي:
- يخدر الطبيب المريض تخدير كامل قبل البدء في العملية، وتستمر عملية التخدير ما بين ساعة إلى 3 ساعات.
- ثم يدخل المريض غرفة الإنعاش لبضع ساعات، وبعدها ينتقل إلى غرفة القسم المحدد.
- وبعد العملية يمنع المريض من المأكولات الصلبة، ويتناول مشروبات وسوائل فقط.
- قد يشعر المريض بألم في الحلق، ويعطيه الطبيب حبوب محلاة، وأيضًا يأخذ مسكن إذا شعر المريض بالألم.
- ويتم وضع دعامة واقية على رقبة المريض في أول يوم بعد إجراء العملية، وتنتزع منه في صباح اليوم التالي.
- ثم يتم رفع سرير المريض من جهة رأسه، لتخفيف إفراز اللعاب، وبلعه.
- وفي صباح اليوم التالي يؤخذ من المريض عينة من الدم للتعرف على نسبة الكالسيوم في دمه.
- ويتناول المريض الطعام في اليوم التالي من العملية، ويغادر المستشفى بعد تناول الإفطار في صباح اليوم التالي من العملية.
المضاعفات التي قد تحدث بعد استئصال الغدة الجار درقية

يقول أحد الأشخاص: تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية كانت آمنة، ولم يحدث لي مضاعفات، ولكن المضاعفات الشائعة لهذه العملية كالآتي:
- حدوث نزيف.
- انخفاض معدل الكالسيوم في الدم.
- خشونة الصوت.
- عدوى بكتيرية.
- تجمع السوائل.
- ولهذا يظل المريض تحت المراقبة أول يوم من العملية.
أعراض ما بعد عملية استئصال الغدة الجار درقية
من خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، فإن الأعراض التي قد تحدث للمريض بعد العملية كالآتي:
- من المرجح أن يشعر المريض بالألم قليلًا لبضعة أيام.
- قد يحدث ألم في عضلات أعلى الظهر والكتف.
- وقد يشعر المريض بألم في الحلق، نتيجة حدوث التهاب به، لأنه يتم وضع أنابيب تخدير أثناء الجراحة، وهي ما تسبب ذلك.
- كما يحدث تورم في الرقبة قليلًا، أو تشعر وكأن هناك كتلة في حلقك أثناء البلع.
- ولكن كل هذه الأعراض سرعان ما تتحسن بعد بضعة أيام، وقد تستمر الأعراض لمدة أسبوع تقريبًا.
- وقد ينخفض معدل الكالسيوم بعد الجراحة.
شاهد من هنا
ومن خلال تجربتي مع استئصال الغدة الجار درقية، فإنه يتم استئصال جراحي لواحدة أو أكثر من الغدد الموجودة بجانب الغدة الدرقية، فالغدد الجار درقية عبارة عن 4 غدد بحجم الأرز، وتقع في الجزء الخلفي من الغدة الدرقية في الرقبة، وتصنع هرمون الغدة الجار درقية، والتي تتحكم في مستوى الكالسيوم بالجسم.