تجربتي مع التهاب العصب البصري هو واحدة من الحالات المرضية الناتجة عن تورم أو التهاب العصب البصري، الأمر الذي يؤدي إلى تلف العصب البصري عبارة عن حزمة من الألياف العصبية التي تقوم بنقل المعلومات البصرية من العين للدماغ، متسببا في أعراض تجربتي مع التهاب العصب البصري ، والتي منها حدوث حالات الرؤية الضبابية، وضعف رؤية العديد من الألوان
تجربتي مع التهاب العصب البصري بالتفصيل

- منذ فترة وأنا أعاني من الرؤية الضبابية التي تعيق رؤيتي الصحيحة للأشياء من حولي، الأمر الذي تسبب لي في الألم، والحالة النفسية السيئة
- عندما توجهت للطبيب المختص قال لي إنني أعاني من حالة من الحالات الشائعة بين أمراض العيون المنتشرة، حيث أنها تنتج عن أن الجهاز المناعي في الجسم، يقوم بـمهاجمة الطبقة الدهنية التي توجد على الجهاز العصبي والتي تعرف باسم طبقة المايلين
- تعمل على مساعدة العصب البصري وحمايته من العوامل الخارجية التي قد تؤثر عليه، هذا ما يرفع من حساسية تجاه أي شيء، ولهذا فهذا ما يجعل هذه الطبقة مهمة عند مهاجمة الجهاز المناعي لهذه الطبقة، فإنه وبمرور الوقت يساعد على تلف هذه الطبقة وتآكلها
- ما قد يؤدي إلى فقدان العصب وعدم القدرة على إيصال الإشارات من العين إلى المخ، أو أنه يوصلها لكن بشكل غير سليم وهذا يؤثر على تحليل العقل لهذه الإشارات، وحدوث مجموعة من المشاكل في الرؤية
- حيث قد يحدث عند تناول العديد من الأدوية التي يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو خلل بالتهابات النخاع البصري
- لم يكتشف الطبيب كل ذلك إلا بعد إجراء الفحوصات الطبية الكاملة، وبعد ذلك وصف مجموعة من العلاجات الطبية لحل تلك المشكلة في تجربتي مع التهاب العصب البصري
قد يهمك
الأسباب وراء تجربتي مع التهاب العصب البصري
يوجد مجموعة كبيرة من العوامل التي يمكن أن ينشأ عنها حدوث هذا المرض، أو تكوينية في الجسم، وهي ما تعرف بالعوامل التي تساعد الجهاز المناعي على مهاجمة الطبقة الدهنية أو المايلين، حيث تحدث التهاب العصب البصري نتيجة عن الأسباب التالية :
- الإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل مرض لايم
- حدوث إصابات بالعدوى الفيروسية مثل الحصبة والنكاف
- تناول العديد من الأدوية التي يكون من أهمها بعض أنواع المضادات الحيوية
- حدوث أنواع من الأمراض المناعية الذاتية، مثل الذئبة والتهابات النخاع والأعصاب والساركويد
شاهد أيضا
المخاطر في تجربتي مع التهاب العصب البصري

يمكن تصنيف الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض على حسب درجة الخطورة، وتتمثل هذه التصنيفات في التالي :
- التصلب المتعدد وهو مرض يهاجم فيه جهاز المناعة الذاتية، أو الغمد المياليني والذي يغطي الألياف العصبية في الدماغ، وخطر الإصابة بالتصلب المتعدد بعد نوبة واحدة من التهاب العصب البصري حوالي من 50% على مدى العمر، كما يزيد خطر الإصابة بالتصلب المتعدد بعد التهاب العصب البصري بشكل أكبر في حالة ظهور آفات على الدماغ من الفحص بالرنين
- التهاب النخاع والعصب البصري، حيث يؤثر التهاب العصب البصري والحبل النخاعي، ويتشابهان في التصلب المتعدد ولكن التهاب النخاع لا يسبب تلفا في أعصاب الدماغ مثل التصلب المتعدد، ولكن يبقى التهاب النخاع والعصب البصري أكثر خطورة من التصلب المتعدد، لأنه يؤدي إلى ضعف التعافي
- اضطراب الجسم المضاد للبروتين السكري المياليني للخلية قليلة التغصن والتي قد تتسبب في التهاب العصب البصري، أو الحبل النخاعي أو الدماغ والتصلب المتعدد، والتهاب النخاع مع العصب البصري قد يتسبب في نوبات متكررة من الالتهاب، والتعافي من نوبات البروتين السكري لميالين الخلايا الدبقية قليلة التغصن أفضل في التعافي من حدوث التهاب النخاع مع العصب البصري.
- الأدوية والسموم المرتبطة ببعض أنواع الأدوية، مثل الإيثامبيوتول والمستخدم في علاج مرض السل والميثانول، وهو مكون شائع الاستخدام في موانع التجمد والطلاء والمذيبات يمكن أن تتسبب بالتهاب العصب البصري
وفي تجربتي مع التهاب العصب البصري كان يجب الأخذ في الاعتبار حالات العدوى البكتيرية مثل داء لايم، وحمى خدش القطط، وداء الزهري والفيروسات مثل:
- الحصبة
- مرض النكاف
- الهربس
- كذلك مرض الساركويد
- وداء بهجت
- والذئبة الحمراء
كما يوجد عدة عوامل ترفع من خطورة المرض، والتي منها من خلال تجربتي مع التهاب العصب البصري :
- العمر حيث الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الأشخاص البالغين من عمر عشرين حتى أربعين عام
- الجنس والذي تؤكد فيه الدراسات الطبية أن النساء، أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا المرض
- العرق حيث أن الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، أكثر من اصحاب البشرة السمراء عرضة للإصابة بالتهاب العصب البصري أو تلفه
- الطفرات الوراثية والتي تؤدي بدورها لزيادة خطر الإصابة بالتهاب العصب البصري أو مرض التصلب المتعدد
اقرأ كذلك
المضاعفات في تجربتي مع التهاب العصب البصري

في حال عدم معالجة المرض في وقت اكتشافه فإنه بمرور الوقت فإن المناعة تسبب سوء في الحالة، وتطور المرض مع مرور الوقت، وتنقسم مراحل التطور في هذا المرض إلى التي :
- تلف العصب البصري والذي يصاب به الأشخاص بعد نوبة التهاب العصب البصري، ولكن ربما يكون التلف متسببا في أعراض دائمة
- ضعف حدة الإبصار حيث يستعيد الأشخاص بصرهم الطبيعي، أو القريب من الطبيعي في خلال عدة شهور، ولكن قد يستمر الفقد الجزئي لتمييز الألوان عند بعض الأشخاص، ويستمر في فقدان البصر
- التأثيرات الجانبية للعلاج والتي تؤدي إليه بعض الأدوية الستيرويدية لعلاج التهاب العصب البصري، والتي تجعل الجهاز المناعي في جسم الإنسان، أكثر عرضة للعدوى متضمنة بذلك التقلبات المزاجية، وزيادة الوزن.
شاهد كذلك
تجربتي مع التهاب العصب البصري بالأعراض

يتسبب التهاب العصب البصري في التأثير على عين واحدة في أغلب الحالات متسببا في الأعراض التالية:
الألم حيث يصيب الشخص الألم البالغ، ويزيد الأمر سوءا مع حركة العين، وفي بعض الحالات قد يكون وجع حاد خلف العين
- فقدان الرؤية في عين واحدة وقد يكون عند البعض سببا في انخفاض مؤقت في الرؤية، ولكن درجة فقدان البصر مختلفة من شخص إلى آخر، ويحدث ذلك خلال ساعات أو أيام، ويتحسن خلال عدة أسابيع ويكون فقدان الرؤية دائم لدى بعض الأشخاص.
- فقدان مجال الإبصار وعادة ما يكون فقدان الرؤية الجانبية بأي نمط مثل فقدان الرؤية المركزية، أو فقدان الرؤية الطرفية، وفقدان القدرة على رؤية الألوان حيث يؤثر العصب البصري على إدراك الألوان بكونها أقل إشراق من الدرجة الطبيعية لها
- الأضواء الوامضة ويذكر الأشخاص المصابين بالتهاب العصب البصري أنهم يروا أضواء وامضة، أو رؤية مرتعشة مع حركة العين
مع كل ما سبق من أعراض استوجبت تجربتي مع التهاب العصب البصري زيارة الطبيب المختص في الحالات التالية:
- ظهور مزيد من الأعراض مثل الألم في العين وتغير الرؤية
- زيادة الأعراض سوءا وحدة، مع عدم التحسن مع العلاج
- ظهور أعراض غير عادية، ومنها فقدان البصر في كلا من العينين
- وازدواج الرؤية وتنميل أو ضعف في أحد الأطراف، أو أكثر من ذلك، حيث ربما يكون ذلك إشارة إلى اضطرابات عصبية
شاهد كذلك
بالنهاية تجربتي مع التهاب العصب البصري بحاجة فورية للتوجه للطبيب المختص لعمل الإجراءات الطبية اللازمة، مع عدم اللجوء إلى الأدوية بدون وصف الطبيب، لأنها من الحالات الصحية الشديدة التخصص