تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية والذي هو عبارة عن ألم في كعب القدم، وهو من الالتهابات الشائعة، وينتج عن التهاب المرفق من اللفافة الأخمصية، أي شريط سميك يمتد من أصابع القدم إلى الكعب، ويسبب ألم شديد في الكعب.

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

تتعدد تجارب التهاب اللفافة الأخمصية، ويعاني الكثير من آلامها، ومن بين التجارب ما يلي:

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية – التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات: كنت أعاني من ألم شديد في منطقة الكعب، ولذلك قررت الذهاب إلى الطبيب، واستكملت قائلة:

  • وأشار لي الطبيب أن ذلك ناتجًا عن التهاب اللفافة الأخمصية، وقد وصف لي الطبيب كريم، وبالفعل بعد استخدامي له سكن الألم.
  • كما نصحني الطبيب بارتداء حذاء مريح ومناسب.
  • وهذه كانت تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، وعلاجها كان بسيطًا.

شاهد أيضا

تجربتي في التخلص من تشققات القدمين

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية – التجربة الثانية

تقول صاحبة التجربة: بدأت أشعر في آلام غير طبيعية في الجزء الخلفي لكعب رجلي، واستكملت قائلة:

  • وعندما ذهبت إلى الطبيب أشار لي أن ما يحدث لي هو التهاب اللفافة الأخمصية، وهو ألم متصل بالوتر العقبي لعظم الكعب.
  • ولكن وصف لي الطبيب بعض الأدوية العلاجية التي خففت من آلام الالتهاب.

أسباب التهاب اللفافة الأخمصية

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فإن أسبابها كالآتي:

  • يحدث هذا الالتهاب في أحد الأربطة التي تمتد من عظمة الكعب إلى الطرف الآخر للقدم، ويسبب الالتهاب تمزق في ألياف الأنسجة اللينة للفاف الأخمصية.
  • والإحساس بالألم يكون بعد فترات طويلة من الراحة.
  • ومن أسباب التهاب اللفافة الأخمصية أيضًا مهماز الكعب، وهو بروز عظمي للكعب، وأحد أسباب الألم خاصة لدى النساء.
  • ومهماز القدم يحدث نتيجة الإجهاد الطويل.
  • ومن خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فإنه يحدث نتيجة التهاب الجراب.
  • والجراب هو الكيس الذي يقع في منطقة الكعب، ويكون هذا الكيس مليء بالسوائل التي تعمل على تليين حركة مفاصل وعضلات القدم.
  • ويلتهب الجراب نتيجة القفز، أو المشي، أو الركض الكثير، ويسبب ألم في الكعب، ويزيد الألم عند الوقوف على رؤوس الأصابع.
  • وهناك ما يعرف بمتلازمة النفق الكاحلي، وهي من أسباب ألم الكعب، وتظهر نتيجة الضغط العصبي من اعتلال الأعصاب أو التواء مفصل القدم.
  • وقد يحدث خلل مزمن في وتر العرقوب، وهو من أسباب ألم كعب القدم عند النساء، وهذا الخلل ينتج عن ارتداء أحذية غير مناسبة.
  • وقد يصاب كعب القدم بإصابات، منها الكسر بسبب الإجهاد المستمر، أو عمل تمارين رياضية شاقة، وبالتالي إصابة هشاشة العظام.

أعراض التهاب اللفافة الأخمصية

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فإن أعراضها كالآتي:

  • حدوث احمرار وتورم لكعب القدم.
  • الإحساس بألم مفاجئ، ودرجته كبيرة.
  • العجز عن الحركة، وعدم القدرة على المشي من ألم الكعبين.
  • وفي حالة استمرار الألم لأكثر من 3 أسابيع يجب على المريض اللجوء إلى الطبيب، واستشارته حول الأمر.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

يوجد أنواع كثيرة تصلح لعلاج التهابات اللفافة الأخمصية، ومن أبرز العلاجات لها ما يلي:

أولًا: علاجات منزلية

وتقول إحدى السيدات: تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، وعلاجها بطرق منزلية كانت كالآتي:

  • الحصول على قدر كافي من الراحة.
  • تدليك كعب القدمين بقطع من الثلج، ولمدة 10 دقائق متواصلة، وتكرار هذه الخطوة مرتين في اليوم.
  • تناول مسكنات عامة تسكن الألم.
  • ارتداء أحذية مريحة للقدمين.
  • الحرص على ارتداء جبيرة ليلية، والذي هو عبارة عن جهاز يعمل على مد القدم ليلًا.
  • وفي حالة عدم الاستجابة للطرق العلاجية العادية السابقة، يجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور.

ثانيًا: علاجات أخرى مختلفة

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فإنه في حالة عدم إزالة الالتهابات والألم، يكون علاجها إحدى العلاجات التالية:

  • العلاج الطبيعي: وهو من الطرق المتبعة لتخفيف ألم كعب القدمين، وذلك من خلال تقوية العضلات وأوتار القدمين، للتخلص من الآلام.
  • أدوية مضادة للالتهابات: وهي أدوية فموية، أو تؤخذ كحقنة في القدم، وتقلل ألم كعب القدمين.
  • دعم القدمين: وهو من الطرق المستخدمة لعلاج ألم القدم، ومن خلاله يتم النقر على كعب القدم، أو بواسطة أجهزة خاصة بالأحذية.
  • عملية جراحية: وهي من الطرق المتبعة في علاج التهاب اللفافة الأخمصية، وتحتاج إلى وقت طويل للشفاء، وتوقف الألم حتى بعد العملية.

اقرأ أيضا

تجربتي مع حرارة القدمين

نصائح هامة تساعد على تخفيف ألم التهاب اللفافة الأخمصية

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت جيدة، وتخلصت من آلامها، باتباع النصائح التالية:

  • يجب ارتداء أحذية تريح القدمين، وذلك باختيار شكل حذاء مناسب مع القدمين، ويفضل ارتداء أحذية رياضية.
  • تناول أطعمة مفيدة، وفواكه وخضروات، وتناول نظام غذائي صحي ومفيد.
  • قبل بدء التمارين الرياضية يجب شد العضلات.
  • لا بد من الحصول على قسط كافي من الراحة عند الإحساس بالألم أو التعب.
  • يجب الحفاظ على الوزن المثالي والصحي.
  • ممارسة تمارين الإطالة لقوس القدمين، والتي يمكن فعلها في المنزل.
  • استخدام كمادات باردة، أو قطع من الثلج، مغطاة بقطعة من القماش على مكان الألم، وتركها لمدة ربع ساعة من 3 إلى 4 مرات في اليوم لتخفيف الألم.
  • ويمكن دحرجة زجاجة من الماء المجمد أسفل القدمين، لتدليك كعب القدمين، وتخفيف الألم قليلًا.

الإجراءات الجراحية لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فإن الإجراءات الجراحية لعلاجها كالآتي:

أولًا: الحقن

وهي عبارة أدوية الستيرويدية، يأخذها المريض من خلال الحقن، ويتم حقنها كالآتي:

  • في منطقة طرية وحساسة، لتوفير راحة مؤقتة من الألم.
  • لا يوصى بأخذ حقن متعددة، حتى لا تضعف اللفافة الأخمصية، وبالتالي تسبب تمزقها.
  • يتم حقن البلازما بصفحات دموية مستخلصة من دمك، ثم حقنها في المنطقة المصابة لتعزيز التئام الأنسجة.
  • ويتم تحديد موضع الإبرة بدقة من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية.

ثانيًا: العلاج بالموجات الصدمية بالتنظير الخارجي

وهي عبارة عن توجيه الموجات الصوتية إلى المنطقة المصابة بالألم في كعب القدم، وتفعل الآتي:

  • علاج التهاب اللفافاة الأخمصية المزمن، وذلك بعد عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى المختلفة.
  • ونتائج هذا العلاج فعالة، ولكن فاعليتها لا تستمر.

ثالثًا: ترميم الأنسجة بالموجات الفوق صوتية

وتقول سيدة: بعد تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية باتباع هذا العلاج، فهو يتم كالآتي:

  • يستخدم الطبيب التصوير بالموجات فوق الصوتية، وهو طفيف التوغل، ويتوجه مساره في أنسجة اللفافة الأخمصية التالفة.
  • ويهتز طرف مسبار الموجات فوق الصوتية بسرعة، وتعمل على تفتيت الأنسجة التالفة.

رابعًا: الجراحة التامة

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

وهذا النوع من العلاجات يحتاجه القليل من المرضى، فهو عملية جراحية تعمل على الآتي:

  • فصل اللفافة الأخمصية عن عظام كعب القدم.
  • ويتم اللجوء إلى هذه العملية عندما يشتد الألم، وتفشل العلاجات الأخرى، فيكون هذا هو الخيار النهائي والأمثل للتخلص من هذا الألم.
  • ويتم إجراء الجراحة من خلال إجراء عملية جراحية مفتوحة، أو إحداث شق صغير تحت تأثير التخدير الموضعي.

شاهد من هنا

هل الم الكعبين من علامات الحمل ؟

ومن خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فإن تشخيص الحالة يتم وفقًا للتاريخ الطبي، والفحص البدني، ويفحص الطبيب مناطق القدم التي يشعر المريض بالألم فيها، للتعرف على مكان الألم تحديدًا، ومعرفة سببه، ووصف العلاج المناسب معه.