تجربتي مع الرزنة العشبة متعددة الفوائد والتي تُستخدم في علاج كثيراً مِن الأمراض المتعلقة بالخصوبة وتأخر الحمل وحتى الإضطرابات التي تتسبب في تأخر الدورة الشهرية، ومِن الجدير بالذكر أن عشبة الرزنة عبارة عن نبات عشبي ينمو في شبه الجزيرة العربية وتُستخدم هذه العشبة بعد الطحن الناعم حيث تُستخدم على شكل مسحوق أخضر، ولأن هذه العشبة معروفة في كثيراً مِن الثقافات فإنها معروفة بعدة أسماء مثل الشقعة والعشبة الخضراء وشجرة الحمل حتى، فدعونا نتعرف معاً على تفاصيل تجربتي مع الرزنة وماهية هذه العشبة وحقيقة فوائدها المتعددة.
تجربتي مع الرزنة للنفاس
بدايةً وقبل التطرق إلى تجربتي مع الرزنة يجب الإشارة إلى أنني سبق وأن ركبت لولب نحاسي بعد حملي الأخير لكن ولسبباً ما فإن الدورة التي يُفترض أنها شهرية أصبحت تأتيني كل عشرة أيام وتكون قاسية للغاية وتُسبب لي ألام مزعجة، وبعد الذهاب إلى الطبيب وصف لي الطبيب لي دافلون، ولكن هذا الدواء لم يؤتي بثماره، حيث جائتني الدورة مرة أخرى بعد عشرة أيام، حتى سمعت مِن إحدى رفيقاتي في العمل أنها سبق لها وأن جربت عشبة الرزنة لوقف النزيف المهبلي، فقلت لم لا وشرعت في تجربتي مع الرزنة وبالفعل خف النزيف كثيراً.
حسناً لم تعد الدورة الشهرية لإنتظامها المفروض حيث لا زلت أتابع مِن الطبيب إلا أن هذه العشبة قللت كثيراً مِن الألم ولم تعد الدورة تأتيني كل عشرة أيام وإنما عشرون يوماً وهذا بالطبع كان تقدماً رائعاً بالنسبة لحالتي الصعبة.
تعرف على
تجربتي مع الرزنة للارداف
بعد تجربتي الرائعة عشبة الرزنة خلال فترة النفاس إزدادت ثقتي كثيراً في هذه العشبة وحينما سمعت أنه يُمكن استخدامها في التسمين لم أتردد في تجربتي مع الرزنة للارداف حيث كنت أعاني مِن الأرداف الصغير بالرغم مِن جسمي الممتليء مما كان يجعلني ذات مظهر غريب غير متناسب على الإطلاق، وبالفعل وبعد تجربتي مع الرزنة والإنتظام على تناول العشبة بشكل مستمر لمدة شهر كامل شعرت بفارق جوهري فقد أصبح جسدي متناسق وفي نفس الوقت لاحظت تغيير ملحوظ في شكل بطني التي كانت مليئة بالدهون فقد أصبحت أصغر.
تجربتي مع الرزنة للتسمين
كما سبق وذكرت فإن عشبة الرزنة ساعدتني كثيراً في تسمين أردافي ولكن ليس بشكل مبالغ وإنما فقط بالقدر الكافي ليتناسق جسدي ولهذا فإنه لا يُمكن القول بأن عشبة الرزنة تُستخدم في التسمين وإنما يُمكن القول بأنها تُستخدم في المساعدة على جعل الجسم متناسقاً.
تجربتي مع الرزنة للحمل
كما سبق وذكرت خلال تجربتي مع الرزنة الأولى فقد ساعدتني هذه العشبة على تنظيم دورتي الشهرية باستخدام الأدوية التي كان الطبيب يصفها لي بالطبع وبالتالي فقد خلصتني مما كان يُعيق حملي، صحيح أنني لم أحمل لأنني كنت قد ركبت لولب فأنا لا أرغب في الحمل حالياً ولكن هذا لا ينفي حقيقة أن العشبة ساعدتني على التخلص مما كان يُعيقني عن الحمل فقد أصبح جسدي الأن قابل للحمل.
كيفية تحضير واستخدام عشبة الرزنة
قبل الشروع في استخدام عشبة الرزنة فإنه لابد والتأكد مِن عدم وجود حمل أولاً فقد ثبت أن هذه العشبة تتسبب في تقلص الرحم بطريقة قد تؤدي إلى الإجهاض أو ما هو أخطر، وعن طريقة تحضير واستخدام العشبة فإنه وخلال تجربتي مع الرزنة كنت استخدم هذه العشبة على النحو التالي:
- في كوب مِن الحليب الساخن أضع نصف ملعقة صغيرة مِن مسحوق عشبة الرزنة.
- ثم أقوم بتقليب الحليب جيداً حتى أحصل على خليط متجانس مِن الحليب وعشبة الرزنة.
- أشرب هذا الخليط على معدة فارغة في الصباح الباكر.
- وفي المساء أتناول كوب أخر مع الحساء أو أو أي شيء المهم أن يكون الخليط هو أخر ما يدخل معدتي.
- هذا كما يُمكن خلط كمية مِم الهيل الأخضر مع نفس الكمية مِن حبة البركة والعسل وعشبة الرزنة وتناولهم مع حليب أو ماء في المساء فهذا المشروب سوف يُساعد كثيراً في الحصول على نوم هانيء.
قد يهمك
تعليمات استخدام عشبة الرزنة
قبل الشروع في استخدام عشبة الرزنة لابد والإحاطة علماً ببعض الأمور الخاصة باستخدام هذه العشبة مثل:
- كما سبق وذكرت فإن هذه العشبة تتسبب في تقلصات شديدة بالرحم ولهذا فإنه يُحبذ التأكد أولاً مِن عدم وجود حمل.
- تعمل العشبة على تنظيف الرحم مِن بقايا الدم والسوائل والإفرازات ولهذا فإنه وطوال فترة استخدام عشبة الرزنه لا يجب القلق مِن أمر الإفرازات المهبلية أو الدم.
- طوال فترة استخدام عشبة الرزنة يجب إجراء إختبار حمل بشكل دوري.
- تبدأ العشبة في عملها وتنظيم الدورة الشهرية بعد استخدام العشبة للمرة الثالثة أي لليوم الثالث على التوالي.
- وفي حالة الإصابة بحالة مِن الإنتباذ البطاني الرحمي للأسماك فإن العشبة قد تحتاج لأكثر مِن ثلاثة مرات مِن الاستخدام الدوري حتى تؤتي بالثمار المرجوة.
- مِن الطبيعي الشعور ببعض الوخز في منطقة الرحم عند استخدام عشبة الرزنة للمرة الأولى.
أضرار عشبة الرزنة
مِن ناحية أخرى فإننا سوف نتعرف على الأضرار أو الأعراض الجانبية التي قد تُسببها هذه العشبة والتي قد قرأت عنها خلال تجربتي مع الرزنة وتشمل:
- في حالة الحمل فإن العشبة قد تؤدي إلى الإجهاض.
- زيادة تدفق الدم خلال الدورة الشهرية لدرجة قد يصل الأمر إلى النزيف الحاد.
- في بعض الحالات وفي حالة التخزين الخاطيء فقد تكون هذه العشبة سامة وقد تُسبب الإصابة بالسرطان.
- لا يُمكن استخدامها دون استشارة الطبيب المختص أولاً.
فوائد عشبة الرزنة الخضراء
كما تعرفنا على أضرار عشبة الرزنة فإننا سوف نتعرف على فوائدها والتي تتمثل في:
- الحد مِن الألام والأعراض المصاحبة لفترة إنقطاع الطمث.
- الحد مِن الألام المصاحبة لفترة الدورة الشهرية.
- تنشيط المبايض.
- تنظيم الدورة الشهرية لمَن تُعانين مِن إضطراب في موعد الدورة الشهرية.
- الحد مِن إحتمالات حدوث تليف أو تكيس في المبايض أو الرحم.
- تنظيم الرحم مِن الدم والإفرازات
- يُمكن استخدام هذه العشبة خلال فترة النفاس لتطهير وتنظيف الرحم.
- الحد مِن ألام إلتهاب المفاصل الروماتويدي.
- المحافظة على الإتزان الهرموني للهرمونات الخاصة بالعلاقة الحميمية.
- الوقاية مِن لدغات الحشرات حيث تطرد هذه العشبة البعوض والحشرات.
تعرف على
وبهذا عزيزي القاريء نصل إلى نهاية تجربتي مع الرزنة ونكون قد تعرفنا معاً على تفاصيل تجربتي مع الرزنة سواء لتنظيم الدورة الشهرية أو للتسمين وجعل جسدي أكثر تناسقاً وجمالاً، هذا كما تعرفنا على كل ما يجب معرفته عن عشبة الرزنة مِن طريقة تحضير واستخدام وإرشادات يجب إتباعها طوال فترة الاستخدام وحتى الأمور التي يجب ملاحظتها طوال فترة استخدام عشب الرزنة، وفي نهاية مقالنا تعرفنا على الأضرار والأعراض الجانبية التي قد تُسببها العشبة وأيضاً الفوائد الصحية المتعددة التي تنطوي على الإلتزام باستخدام هذه العشبة بشكل يومي.