تجربتي مع السعوط كانت من التجارب المميزة، وهو من الطرق العلاجية التقليدية، وعبارة عن دقيق التبغ، وقد أثبت فاعليته في علاج الكثير من المشاكل الصحية، ويتم استنشاقه عبر الأنف، وهناك من يضع مطحونه في الماء، ثم تقطيره داخل الأنف، وأشاد مستخدميه به كثيرًا.
تجربتي مع السعوط

تعددت تجارب استخدام السعوط لما له من فوائد كبرى للجسم، ومن أبرز هذه التجارب ما يلي:
تجربتي مع السعوط – التجربة الأولى
تقول إحدى السيدات: كنت أعاني من حصوات الكلى، وتسبب لي آلام شديدة، واستكملت قائلة:
- ونصحتني صديقتي باستخدام السعوط، وبالفعل قمت بتجربته، وانبهرت كثيرًا، حيث أنه ساعدني على تفتيت الحصى، وبدأت أتحسن كثيرًا.
- وقلت الآلام، وحالتي الصحية بدأت تتحسن كثيرًا، وتكاد تكون الحصوات اختفت.
- وبذلك فإن تجربتي كانت ناجحة، وأنصح من يعاني من حصوات الكلى باستخدام السعوط، ولكن لفترة محددة، وبعد استشارة الطبيب.
تجربتي مع السعوط – التجربة الثانية
تقول إحدى السيدات: بدأت تجربتي مع السعوط، بعدما نصحتني صديقتي باستخدامه لابني، واستكملت قائلة:
- حيث كان ابني يعاني من مغص شديد، وانتفاخ في بطنه، وتراكم الغازات، وبعد مداومته على تناول عشبة السعوط قلت الآلام.
- ففي اليوم الثاني من العلاج بالسعوط تخلص الطفل من انتفاخ البطن، وسهل له عملية الهضم، وقلل مشكلة الإسهال التي كان يعاني منها.
- وبالتالي فإن تجربتي معه لعلاج ابني كانت ناجحة.
شاهد من هنا
فوائد السعوط
تقول إحدى الفتيات: من خلال تجربتي مع السعوط، فإن له الكثير من الفوائد الصحية، منها الآتي:
- يعمل على قتل الديدان داخل المعدة.
- يقضي على السموم الموجودة في الجسم، ويعالج الحمى.
- يزيد من الشهوة الجنسية، ويعزز القدرة الجنسية.
- يقضي على آلام الحلق.
- يعالج قرحة الأنف، والأذن، والحلق.
- ويساعد السعوط على تخلص الجسم من الدم الفاسد، فهو طارد للسموم.
طريقة استخدام السعوط

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع السعوط، فإن طريقة استخدامه بشكل صحيح كالآتي:
- يجب على المريض الاستلقاء على الظهر، ويقطر السعوط داخل أنفه.
- وهذه الطريقة تساعد على توصيل دقيق التبغ إلى دماغ المريض، وبالتالي علاجه.
- ويمكن وضع 5 ملاعق من مطحون السعوط في الماء، ثم غليهم جيدًا، واستنشاق المريض لهذا البخار الناتج عن الغليان.
- كما يمكن تناوله مع العسل، وذلك بوضع ملعقة منه مع ملعقة من العسل، وتناولها قبل أي وجبة بربع ساعة.
فوائد السعوط للأطفال
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع السعوط، فإنه مفيد للأطفال كثيرًا، ويتضح ذلك فيما يلي:
- يساعدهم على النوم العميق الهادئ.
- ويقلل من التوتر والخوف لديهم.
- يعالج مشكلة التبول اللاإرادي.
- يقلل الآلام في فترة التسنين التي تزعج الطفل.
- يخلص الطفل من الانتفاخات، وغازات البطن.
- ولكن طريقة استخدامه للأطفال تكون إما بتذويبه في ماء ساخن، أو في كوب من اللبن.
أنواع السعوط
يوجد نوعين من السعوط، وكل نوع له مكونات مختلفة عن النوع الآخر، وأنواعه كالآتي:
- سعوط الشم: وهو نوع يعالج قلق وفزع الأطفال، ويهدئ من روعهم عند البكاء.
- سعوط الشراب: وهو يستخدم لتنظيف البطن، ويتكون من المحلب، وسكر النبات، والكمون، والعصفر.
اقرأ أيضا
السن المناسب لتناول السعوط
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع السعوط، فإنه يجب التأكد من كونه مناسب لطفلك أم لا، وذلك كالآتي:
- حيث يجب استشارة الطبيب حول العلاجات العشبية التي تعطيها لطفلك.
- وينصح الأطباء بإعطاء الأعشاب من بعد عمر ال4 شهور فما فوق، وأقل من ذلك سيسبب لهم أضرار ومشاكل صحية خطيرة.
هل يهدئ السعوط نفسية الأطفال؟
يساهم السعوط بشكل كبير في تخفيف وطأة الخوف والفزع عند الأطفال، حيث يمكن استخدامه لعلاج الآتي:
- عند شعور الطفل بالفزع عند استيقاظه من النوم.
- وفي حالة البكاء الكثير للطفل.
- والطفل الذي يطيح بمن حوله، ويعاملهم بشكل غير لائق.
- فهو فعال في تحسين وتهدئة نفسية الطفل.
- ويهدئ من السلوكيات العنيفة للطفل.
- ولكن في حالة الإفراط في استخدامه للأطفال سيؤدي الأمر إلى أضرار خطيرة يصعب علاجها.
فوائد أخرى للسعوط
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع السعوط، فإن للسعوط فوائد كثيرة متعددة، ومن بينها الآتي:
- يعالج الطمث، وينظف الرحم.
- ويخفف من الصداع المزمن للكبار.
- ويخلص الأطفال والكبار من البلغم.
- ويقضي على حصوات الكلى، حيث يقوم بتفتيتها بفاعلية، ونزولها مع البول.
- يحسن عمل الجهاز التناسلي.
أضرار السعوط
على الرغم من تعدد فوائد السعوط، إلا أنه قد يحدث للبعض ضررًا منه، ومن بين أضراره ما يلي:
- إدمان مستخدميه له، لأن به نسبة عالية من النيكوتين، تجعل من يستخدمه لا يقدر التوقف عن تناوله.
- قد يضر بالأسنان واللثة.
- وإدمانه، والتعود على استخدامه قد يحدث للشخص اكتئاب.
- واستخدامه بشكل مفرط يسبب سكتات دماغية، وارتفاع ضغط الدم، وذبحات صدرية.
- يجد البعض صعوبة في التوقف عن استخدامه بعد التعود على استخدامه بغرض العلاج.
- استخدامه بكثرة يصيب الجهاز الدوري بضرر، ويسبب أمراض قلبية.
مما يتكون السعوط؟
تقول إحدى السيدات: قبل بدأ تجربتي مع السعوط، قرأت أبرز المعلومات عنه، وعلمت عنه الآتي:
- يتكون السعوط من مسحوق أوراق دقيق التبغ.
- ورائحته تختلف، وهناك من يضيف إليه ورق النعناع، أو طحن ورق النعناع وإضافته إليه.
- ويعتبر السعوط أقلل ضررًا من التدخين، ولذلك هناك من يستخدمه يوميًا كالسجائر.
هل تعاطي السعوط حرام؟
أوضح الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، أن السعوط واحد من المحرمات، باعتبار أن إدمانه يسبب ضرر للجسم، ومن الواجب تركه، وبذلك فقد أوضح الحكم الشرعي فيه بأنه ضرر يجب تركه في حالة عدم استخدامه كعلاج، واستخدامه من بغرض إدمانه، والله تعالى أعلم.
تاريخ انتشار السعوط
تقول إحدى السيدات: قبل أن أبدأ في تجربتي مع السعوط، قرأت عنه معلومات تاريخية، وهي كالآتي:
- كان علاج مستخدمًا منذ العصور القديمة، حيث كان الأمريكيون الأصليون يطحنون أوراقه في مصانع خشب ورد.
- ومن ثم يقومون باستنشاقه باستخدام أنابيب تدخل التبغ إلى الأنف مباشرة.
- وقد اعتادوا عليه، ويقومون بتسخين أوراقه قبل استنشاقها، وتم استيراده في البداية إلى إسبانيا.
- وأصبحت نتائجه مشهورة، ووصلت لانجلترا، وزاد استخدامه في فترة الطاعون عام 1665م، وانتشر استخدامه في انجلترا.
- وأوضحت النتائج، أن من يستنشق السعوط يشعر بفرحة وسعادة، وهو ما أدى إلى انتشاره على نطاق واسع.
- كما اتضحت فاعليته في علاج البرد، والإنفلونزا، واعتبر منشط عام للجسم.
مضاعفات الإفراط في تناول السعوط

يحدث للبعض مضاعفات خطيرة، في حالة الإفراط في تناول السعوط، ومن بين هذه المضاعفات ما يلي:
- إصابة الجهاز التنفسي بالضرر، حيث يشعر الفرد بضيق التنفس، ومشاكل في الرئة.
- تغيير لون الأسنان إلى اللون البني الأصفر والداكن، وتكسرها بسهولة.
- يجعل رائحة الفم كريهة.
- يزيد من القلق، والتوتر، والاكتئاب، ويجعلك ترغب في العزلة الاجتماعية.
- العصبية، وعدم القدرة على التركيز في حالة عدم استنشاقه يوميًا.
- يؤثر على الناقلات العصبية في المخ، ويجعلك تشعر بالسعادة والنشوة، وبالتالي يدفعك لزيادة الجرعة.
- يجعلك تشعر بالاكتئاب الحاد، وتنهال عليك المشاعر السلبية، مثل الندم، والخوف، وتأنيب الضمير، والقلق.
- والتخلص منه يحتاج إلى تقليل تناوله تدريجيًا، حتى لا تتعرض لأعراض انسحاب.
شاهد من هنا
وبذلك فإن تجربتي مع السعوط لعلاج الأمراض كانت جيدة، ولكن فقط يجب استخدامه بغرض العلاج فترة قصيرة، ثم التوقف عن تناوله، كما يفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم إصابة المريض بآثار جانبيه من استخدام عشبة السعوط، خاصة للأطفال.