تجربتي مع الشق الحنجرى كانت من التجارب الصعبة كثيرًا، فهي حالة تجعل المريض يعاني من مشاكل في التحدث والبلع والتنفس بصورة طبيعية، وعملية الشق الحنجري عبارة عن إجراء جراحي مؤقت أو دائم، يتم من خلاله عمل فتحة بداخل الرقبة لوضع أنبوبة بالقصبة الهوائية، لمرور الهواء بسهولة داخل الرئتين.
تجربتي مع الشق الحنجرى

تعددت تجارب الشق الحنجري، باعتباره من المشاكل التي يمكن أن يقابلها المرء بين الأشخاص، وفيما يلي بعض هذه التجارب:
تجربتي مع الشق الحنجرى – التجربة الأولى
تقول إحدى الفتيات: كنت في عمر عشرة سنوات، وشعرت حينها بوجود شيء في حلقي، واستكملت قائلة:
- وجدت صعوبة في التنفس، والتحدث، وذهب بي والدي إلى الطبيب، وتم تشخيص حالتي بالشق الحنجري.
- وأجريت الجراحة الأولى لها بعد عامين، ولكن تطلبت حالتي إجراء عمليات أخرى بعد ذلك، بسبب عودة هذا الشق مرة أخرى.
- وعلى الرغم من صعوبة التجربة، إلا أنني أحاول دائمًا التغلب على صعوبة الأمر، وأواجه التحديات، وأتجاوز الأمر لأصبح أكثر قوة.
شاهد أيضا
تجربتي مع الشق الحنجرى – التجربة الثانية
يقول أحد الأشخاص: تجربتي مع الشق الحنجري كانت مؤلمة، وعانيت من مشاكل صحية بعد الجراحة، واستكمل قائلًا:
- فقد كنت أعاني من التهاب الحلق، وضيق التنفس، وكنت أتحدث بصوت خافت.
- ولكنني اضطررب لمواجهة التحديات الصحية، وإجراء تمارين للتنفس لتحسين القدرة على التنفس.
- وتمكنت من ممارسة الحياة بصورة طبيعية بعد تقديم العناية اللازمة من قبل الأهل والأطباء.
- ويجب الاعتماد على العناية الطبية بعد الجراحة، لتحقيق نتائج مرجوة.
أسباب أهمية إجراء عملية الشق الحنجري
تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع الشق الحنجرى فإنه يجب إجراء هذه العملية لعدة أسباب، منها الآتي:
- انسداد الممرات الهوائية.
- يجب إجرائها حتى لا تتسبب في حدوث مرض أو مشكلة في التنفس.
الحالات التي تحتاج إلى عملية الشق الحنجري
من يعانون من الحساسية المفرطة، ومشاكل في ممرات المجاري التنفسية والهوائية، والغيبوبة، وكذلك الحالات التالية:
- الذين يعانون من العدوى والالتهابات.
- من لديهم حروق في الوجه.
- أمراض مزمنة في الرئتين.
- شلل في الأحبال الصوتية.
- أورام سرطانية.
إجراءات عملية الشق الحنجري

تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع الشق الحنجرى، فإن تفاصيل عملية الشق الحنجري تكون كالآتي:
- يقوم الطبيب المعالج بتحضير إجراء العملية، ويصوم المريض عدد الساعات التي يحددها له الطبيب قبل إجراء العملية.
- ومعظم الحالات تحتاج إلى بنج كلي، أي أن المريض في هذه الحالة سيكون نائمًا طوال فترة العملية، ولن يشعر بألم.
- ومن الممكن أن يعطي الطبيب المريض بنج موضعي، بالنسبة لتخدير الحالات التي تحتاج إلى إجراء ثقب في منطقة الرقبة.
- ويقوم الجراح بعمل فتحة في العنق تحت تفاحة آدم، وتصل الفتحة إلى الحلقات الغضروفية للقصبة الهوائية.
- ثم توسيع الفتحة بصورة كافية، لاحتواء أنبوبة التنفس التي سيتم إدخالها.
- ويوصي الطبيب بتوصيل أنبوبة الجهاز التنفسي، لتأمين عملية التنفس، باستخدام أنبوبة مثبتة ملفوفة حول الرقبة.
- وتظل الأنبوبة في مكانها حتى إتمام عملية التئام الجرح.
- ويساعدك الطبيب في معرفة طريقة العناية بالجرح والأنبوبة المثبتة في الشق الحنجري.
- والتكيف مع أنبوبة التنفس يكون بمرور يوم إلى 3 أيام.
- والتحدث والكلام يحتاج إلى تدريب.
ما هي مخاطر عملية الشق الحنجري ؟
تقول إحدى الفتيات: من تجربتي مع الشق الحنجرى، فإن أي تدخل جراحي له بعض المخاطر، والتي منها الآتي:
- يتم قطع بعض الجلد أثناء العملية، مما يسبب مخاطر، منها العدوى، والالتهابات، والنزيف.
- يحدث فرصة تحسس ضد البنج.
- تلف الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة.
- حدوث تقرحات للقصبة الهوائية.
- فشل رئوي.
- ندبات في القصبة الهوائية.
- بعد إزالة أنبوبة التنفس يكون هناك ندبات صغيرة.
- صعوبة في الكلام في بادئ الأمر، ولكن يتم التكيف مع الأمر بعد فترة من الوقت.
طرق علاج الشق الحنجري
تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع الشق الحنجرى فإن الشق الحنجري، له أكثر من طريقة علاجية، منها الآتي:
- الجراحة: وهي إجراء ضروري من أجل تحسين عملية البلع والتنفس، ويعتمد الأمر على شدة الحالة، وتشمل الجراحة إغلاق فتحة الشق، وإعادة تنظيم العملية التنفسية.
- علاج النطق: وهذا الأمر يحتاج إلى مساعد أخصائي نطق ولغة، لتعليم المريض كيفية التحكم في صوته، وتطوير مهارة التواصل، وطريقة النطق.
- العلاج الطبيعي: حيث يحتاج البعض إليه لتعزيز القدرة على النطق والبلع، وتقوية عضلات الحنجرة، وتعزيز التنفس بشكل طبيعي.
- أجهزة للتواصل: فهي أجهزة تساعد المريض على تكبير صوته، وتحسين قدرة النطق لديه.
- التغذية: يواجه المريض صعوبة في البلغ والتغذية، ولذلك يساعده أخصائي التغذية في اتباع إرشادات معينة، لتساعد المريض في عملية بلع المشروبات والأطعمة.
- الأدوية: حيث يعطي الطبيب المريض أدوية تخفف من الالتهابات، كالمسكنات، ومضادات الالتهابات.
اقرأ أيضا
أنواع الشق الحنجري
تقول إحدى الفتيات: من تجربتي مع الشق الحنجرى فإنه يوجد أكثر من نوع للشق الحنجري، وهذه الأنواع كالآتي:
- شق حنجري مؤقت: وهو إجراء الجراحة لفترة قصيرة، ثم إزالة أنبوبة الشق الحنجري.
- الشق الدائم: وإجراء الجراحة له يكون بتثبيت الشق الحنجري للمريض بشكل دائم، حيث يعتمد عليه المريض طوال حياته.
إرشادات هامة بعد عملية الشق الحنجري
من تجربتي مع الشق الحنجرى فإن المريض يحتاج بعد إجراء عملية الشق الحنجري إلى اتباع عدة إرشادات، منها الاستراحة يومين على الأقل، واتباع الآتي:
- عدم تناول المشروبات والأطعمة بالفم خلال هذه الفترة، حتى يتأكد من التئاب الجرح جيدًا.
- وبداية تناول المريض للمشروبات والأطعمة في بداية الأمر يكون بتناول الأطعمة السائلة التي يسهل هضمها.
- عدم تناول أطعمة حارة أو صعبة الهضم، حتى يتم الشفاء بصورة كاملة.
- مراعاة النظافة الشخصية، ومراقبة أعراض العدوى، والذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور مشاكل صحية.
- الاسترخاء، وتجنب الإجهاد، والتحدث بصوت عالي.
تأثير عملية الشق الحنجري على الصوت
يقول أحد الأشخاص: من خلال تجربتي مع الشق الحنجرى، فإن عملية الشق الحنجري تؤثر على الصوت، ويتضح ذلك من خلال الآتي:
- تؤثر العملية على الصوت، لأن العملية تسبب تغير الطبقات الصوتية، والتي لها دور في عملية النطق.
- وقد يختلف تأثير العملية على الصوت، وفقًا لشدة الشق الذي تم عمله، وتفاوت الأنسجة الحنجرية.
- والمريض قد يستمع إلى صوته خشنًا في بعض الحالات، كما يصعب عليه التحكم في الصوت.
- ولكن التدريبات الصوتية قد تحسن مشكلة الصوت، مثل تمدد الحنجرة.
- وليس هناك علاج جذري لهذه المشكلة، ولكن مع مرور الوقت، وإجراء تمارين صوتية، وتعزيز الأداء الصوتي يمكن للمريض التحسن بعد العملية بوقت قصير.
التحديات التي يواجهها المريض بعد عملية الشق الحنجري

تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع الشق الحنجرى، فإن هناك تحديات يواجهها المريض من هذه العملية، منها الآتي:
- التعافي البطيئ، والصعب، ومواجهة صعوبة التنفس، والاعتناء بصحته جيدًا، حتى لا تحدث مضاعفات.
- قد يحدث تورم وألم بعد إجراء العملية، وبالتالي فإن النوم يكون صعبًا.
- بالإضافة إلى التحديات النفسية التي يواجهها المريض، وشعوره بالقلق الدائم من عدم الشفاء.
- ومن المهم أن يتابع المريض تعليمات الطبيب بدقة، والتحدث معه في حالة حدوث مشاكل أو أعراض تظهر بعد العملية.
شاهد من هنا
وبذلك فإن تجربتي مع الشق الحنجرى كانت ضرورية لإدارة الالتهابات الحادة للحنجرة، وعدم حدوث اختناق، ولهذا فإن القيام بالعملية أمرًا هامًا، وتحتاج العملية إلى طبيب ماهر، لوصف الأدوية المناسبة للحالة، والتعرف على التداعيات الصحية للمريض، والتي تختلف من حالة إلى أخرى.