تجربتي مع الهايفو قبل وبعد من أكثر التجارب المفيدة التي قمت بها، وذلك لأن هذه التقنية أعطتني نتائج مبهرة وخلصتني من ترهلات الوجه والتجاعيد بعد عدة جلسات فقط، كما أنها أكسبتني الثقة في نفسي مرة أخرى، وجعلتني أبدو بمظهر أصغر سنًا وأكثر إشراق.

تجربتي مع الهايفو قبل وبعد
تعتبر تقنية الهايفو من أفضل التقنيات الموجودة في عيادات التجميل، وذلك لأن لها قدرة فعالة على علاج الكثير من المشاكل المتعلقة بالبشرة، وتجربتي معها بالتفصيل تتمثل في الآتي:
- أنا امرأة في الخامسة والثلاثون من العمر، وعندما وصلت إلى سن الثلاثينات بدأت في ملاحظة العديد من التغيرات في بشرتي، فقد لاحظت تغير كبير في شكل الجلد.
- فبدأ يظهر عليه الترهلات بصورة كبيرة خاصةً في منطقة الوجه والرقبة، ومع مرور الوقت بدأ الترهل في الازدياد.
- وذلك الأمر أثر على نفسيتي بدرجة كبيرة، حيث إنني من محبي الجمال والاهتمام بالبشرة وأود دائمًا أن أبدو بمظهر أصغر، لذا هذه التغيرات أصابتني بالحزن الشديد.
- وقد نصحني العديد من أصدقائي بالخضوع إلى عمليات التجميل في أفضل المراكز في المملكة؛ لكني لم أرغب في هذه العمليات بسبب خوفي الشديد منها.
- لذا لجأت إلى عدة وصفات طبيعية حصلت عليها من الإنترنت للتخلص من هذه الترهلات والتجاعيد، لكن بعد المواظبة عليها لأكثر من خمسة أشهر لم أحصل على نتيجة.
- لذا بدأت في البحث عن طرق أخرى مختلفة لا تحتاج إلى وقت وصبر كبير للحصول على نتيجة فعالة، وأثناء البحث توصلت إلى تقنية الهايفو والتي أشاد بها الكثيرون.
- في البداية أصابتني الدهشة لأنني لم أسمع باسم الجهاز من قبل ولم أدرِ أنه موجود في عيادات التجميل ولا يشبه العمليات الجراحية.
- لذا استمررت في البحث عنه أكثر وعن مميزاته وأضراره وتجارب الآخرين معه وآراء الأطباء به.
- وقد وجدت العديد من التجارب التي تشيد بهذه التقنية وبقدرتها على تخليص الجلد من المشاكل المختلفة، وعرفت أنه يعتمد بشكل أساسي على الموجات فوق الصوتية.
شاهد أيضا
تفاصيل تجربتي مع جهاز الهايفو
أكمل في تسليط الضوء على تجربتي مع الهايفو قبل وبعد وأشير إلى مجموعة من التفاصيل التي تهم كل من يرغب في تجربة هذه التقنية للتخلص من تجاعيد الوجه، والتي تتمثل في نتيجة هذه التقنية معي بالتفصيل، وهي:
- بعدما عرفت كل شيء عن الجهاز قررت أن أقوم بتجربته بنفسي، لذا بحثت عن أفضل مركز تجميل في الرياض وذهبت في الموعد المحدد لإجراء الجلسة على يد أفضل الأطباء في المركز.
- والجدير بالذكر أنني لم أشعر بأي ألم أثناء استخدام الجهاز، بالعكس بدى لي وكأنه جهاز مساج، وبعد الانتهاء من الجلسة لم أشعر بالألم أيضًا، حتى إن الطبيب لم يعطيني أي أدوية لتسكين الآلام.
- وظللت أواظب على هذه الجلسات لمدة شهر، وفي كل مرة كنت ألاحظ تغير ملحوظ في شكل وجهي، ومع المواظبة لشهور لاحظت تحسن كبير في شكل الجلد، وذلك لأن الكولاجين تم تحفيزه بصورة كاملة لاستعادة شكل البشرة القديم.
- كانت هذه هي تجربتي مع الهايفو قبل وبعد وأنصح كل من يرغب في تجربة هذه التقنية ألا يتردد في أخذ هذه الخطوة لأنها ستفيده بصورة كبيرة.
- وذلك لأن الجهاز يستخدم تقنية مضمونة وتعطي أفضل النتائج في وقت قليل، ولا يحتاج الشخص لأخذ أي احتياطات بعد الجلسة ويمكنه معاودة ممارسة حياته بشكل طبيعي بعدها كما فعلت في تجربتي مع الهايفو قبل وبعد.
اقرأ أيضا
مميزات جهاز الهايفو

في إطار الحديث عن تجربتي مع الهايفو قبل وبعد أشير إلى مجموعة من المميزات التي تتمتع بها هذه التقنية والتي ساعدتني كثيرًا في علاج مشاكل بشرتي، وذلك في النقاط التالية:
- يتميز بأنه يساعد على التخلص من الترهلات والتجاعيد والخطوط المختلفة في الوجه دون اللجوء إلى الحقن ولا إجراء أي جروح في الوجه.
- كما أنه يساعد على شد الوجه بدرجة فعالة للغاية دون الحاجة للخضوع إلى العمليات التجميلية سواء في الوجه أو في الرقبة.
- له دور قوي وفعال في تحفيز مادة الكولاجين في خلايا البشرة، الأمر الذي يعيد للبشرة الحيوية والنضارة والنشاط الذي كانت عليه في فترة الشباب.
- يمكنه أن يساعد في التخلص من الذقن المزدوجة والتي تنتج عن وجود ترهلات أو دهون كثيرة في منطقة الرقبة والذقن.
- يدوم تأثيره لفترات طويلة جدًا على عكس التقنيات الأخرى، كما أن أكبر ميزة به هي إمكانية ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعد الخضوع للجلسة دون الحاجة إلى أخذ احتياطيات أو تدابير معينة.
- يمكن استخدامه على جميع المناطق في الجسم ولا يقتصر عمله على منطقة الوجه والرقبة فقط، كما أنه لا يسبب أي التهابات أو احمرار شديد للبشرة كما هو شائع مع التقنيات التجميلية الأخرى.
أضرار جهاز الهايفو
في ظل الحديث عن تجربتي مع الهايفو قبل وبعد تجدر بي الإشارة إلى الأضرار المختلفة التي واجهتني أثناء استخدامي لهذه التقنية للتخلص من التجاعيد والترهلات، وذلك في النقاط التالية:
- عند تجربتي مع الهايفو قبل وبعد تعرضت إلى الإصابة باحمرار وتورم خفيف في البشرة بعد الانتهاء من الجلسة، لكنه سرعان ما يزول بمجرد استخدام مرطب مناسب للوجه.
- من الممكن أن يسبب الجهاز الحكة في البشرة لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام، لكنه عرض مؤقت أيضًا.
- لا يمكن استخدام أي مقشرات كيميائية على البشرة بعد الجلسة العلاجية، كما أنه يجب تجنب استخدام الماء الساخن على الوجه.
- قد يتسبب في الإصابة بالالتهابات المختلفة في حالة استخدامه أثناء وجود حب الشباب أو حساسية أو أكزيما في البشرة.
- من خلال تجربتي مع الهايفو قبل وبعد عرفت أنه لا يمكن استخدام هذه التقنية بالنسبة للذين يمتلكون دعامات معدنية في الوجه أو الرقبة، ولا للأشخاص الذين خضعوا لجلسات البوتوكس في فترة قريبة.
- كما أنه لا يمكن استخدام هذه التقنية بالنسبة لمن يعانون من النزيف المتكرر، وذلك لأنه قد يزيد من النزيف بسبب تأثير الموجات على الأوردة والشرايين بصورة كبيرة.
مدى فاعلية جهاز الهايفو

بسبب تجربتي مع الهايفو قبل وبعد تمكنت من معرفة مدى فاعلية هذه التقنية والمدة التي تظهر فيها نتائجها والتي تتمثل في:
- أثبتت جميع التجارب أن التحسن الملحوظ في شكل البشرة يبدأ في الظهور بعد مرور ثلاثة أشهر بالتقريب، وقد تطول المدة وتصل إلى الستة أشهر كحد أقصى.
- ويؤكد جميع الأطباء أنه من الممكن إجراء جلسة واحدة فقط مركزة وطويلة المدة وستعطي نتائج مبهرة وفعالة للغاية.
- الجدير بالذكر أن مدى فاعلية هذه التقنية تعتمد على نوع الجهاز المستخدم في الجلسة، بالإضافة لعدد ترددات الموجات فوق الصوتية التي يوجهها الطبيب على البشرة.
- حيث إنه مع زيادة عدد الترددات زادت فاعلية التقنية في التخلص من الترهلات المختلفة وشد البشرة بشكل فعال، لذلك يجب الحرص على اختيار طبيب متخصص لإجراء الجلسة باستخدام هذه التقنية.
شاهد من هنا
تجربتي مع الهايفو قبل وبعد من التجارب المفيدة بنسبة كبيرة، لكن يجب التنويه على تجنب وضع مستحضرات التجميل قبل الجلسة بثلاثة أيام، كما أنه يجب اختيار طبيب متخصص في هذه التقنية ليكون على دراية بكمية الكريم المخدر المطلوبة، ومدى تردد الموجات فوق الصوتية اللازمة لاستهداف المنطقة المصابة وعلاجها بفاعلية كبيرة.