تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة كانت من التجارب المزعجة، وقد تعالجت منها بعدما عانيت من تأخر الحمل، فهي ضرورية للحمل، ويجب أن تكون في حالتها المثالية ليتم زرع الأجنة، حيث يجب أن تكون بطانة الرحم سميكة، فبطانة الرحم يجب أن يكون أقل معدل سمك لها هو 8 سم أو أكثر ، ليتم زراعة الأجنة وغرسها في الرحم بنجاح.
تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة

تعددت تجارب بطانة الرحم الرقيقة، وأشار أصحابها بأنهم قد عانوا منها كثيرًا قبل العلاج، وفيما يلي بعض هذه التجارب:
تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة- التجربة الأولى
تقول صاحبة التجربة: كنت أعاني من ضعف بطانة الرحم، وهذا الأمر تسبب في تأخر حملي، واستكملت قائلة:
- ولكن مع اتباع أوامر الطبيب، والالتزام بها، والاهتمام بصحتي، أنجبت الطفل الأول لي.
- وبذلك نجحت تجربة الإنجاب بعد مرور 3 سنوات على زواجي، ولم أكن أعلم سبب تأخر الإنجاب، حتى أوضح لي الطبيب أن السبب رقة بطانة الرحم، وبعد العلاج استطاعت الإنجاب بسهولة.
شاهد أيضا
تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة- التجربة الثانية
تقول إحدى السيدات: أكدت لي الطبيبة أنني أعاني من ضعف بطانة الرحم وهو ما يسبب لي تأخر الحمل، واستكملت قائلة:
- وبدأت ألتزم بنصائح الطبيبة، وأتناول الأدوية التي وصفتها لي، وعمل تمارين رياضية، واعتنيت بصحتي جيدًا.
- ومع الكثير من الصبر، والالتزام بنصائح الطبيبة، أصبح لدي الآن طفل عمره سنتان.
أسباب بطانة الرحم الرقيقة
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن أسباب ضعفها كالآتي:
- تناول حبوب منع الحمل بكثرة، حيث تضعف بطانة الرحم على المدى البعيد.
- اضطراب التوازن الهرموني، وخلل هرمونات الجسم نتيجة ارتفاع الضغط، أو السكري، أو تناول أدوية للصرع.
- تدفق الدم بمعدل أقل من الطبيعي، نتيجة الجلوس لفترة طويلة، أو بسبب الأورام الليفية.
- حدوث إجهاض متكرر.
- بلوغ المرأة سن اليأس، حيث يقلل ذلك من إنتاج الأستروجين، والبروجسترون، ويؤثر قلة إنتاجهم على سمك بطانة الرحم.
- خضوع السيدة لعملية في الرحم مسبقًا، مثل إزالة الأورام الليفية الموجودة قرب بطانة الرحم.
- حدوث التهابات في أنسجة الرحم، وبالتالي ضعفها.
- التهابات تسبب انسداد بطانة الرحم، وبالتالي تقلل وصول المغذيات للبطانة، وتضعف.
الطرق العلاجية لجعل بطانة الرحم سميكة

تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن الحمل يحتاج لأن تكون بطانة الرحم سميكة، وإن كانت ضعيفة، تعالج كالآتي:
- ممارسة الرياضة: حيث تساعد الرياضة على تدفق الدم للرحم، وبالتالي تحسين سمك بطانة الرحم.
- مساج: وذلك بتدليك العضلات المحيطة بالرحم، لتعزيز الدورة الدموية، وبالتالي تحسين سمك البطانة.
- تناول المكملات الطبيعية والأعشاب: حيث يوجد بهم نسبة عالية من الأستروجين النباتي، وبالتالي رفع معدل هرمون الأستروجين، الذي بدوره يحسن ويقوي بطانة الرحم.
- الوخز بالإبر: حيث يستخدم هذا العلاج لتقليل الطاقة السلبية، والتوتر، لأن الإجهاد الناتج عنهما يتسبب في تقلص بطانة الرحم، والوخز بالإبر يعالج هذا الأمر، ويحسن من سمك البطانة.
- العلاج بالأستروجين: فهو يمكن تناوله من خلال الفم، ويساعد على تقسيم الخلايا لبطانة الرحم، وبالتالي يجعل سمكها قوي، ويسهل انغراسة البويضة داخلها.
- تنظير الرحم: وهو من العلاجات المناسبة، التي من خلالها يتم إزالة الأنسجة الندبية التي تسبب سماكة بطانة الرحم.
أهمية تمرين كيجل لتقوية بطانة الرحم الرقيقة
تقول سيدة: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن تمرين كيجل يساعد في علاج ضعف ورقة بطانة الرحم، لأنه يساعد على الآتي:
- شد عضلات الحوض، وزيادة مرونته.
- يعمل على تضييق المهبل، ويجعله في وضعه الصحيح قبل الولادات الطبيعية.
- يعالج مشكلة تدلي المهبل.
- يشد عضلات المثانة، ويقويها.
أطعمة تساعد على تقوية بطانة الرحم
تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن هناك أطعمة تساعد على تدفق الدم، وتقوية بطانة الرحم، وهي كالآتي:
- الأطعمة التي يوجد بها نسبة عالية من الألياف، كالخضروات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والفواكه.
- الأطعمة الغنية بالحديد، كالبروكلي، والمكسرات، والفول، والبذور.
- الأكلات الغنية بالأحماض الدهنية، مثل السلمون، والرنجة، والسردين، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، والبرتقال، والشوكولاتة، والسبانخ، والبنجر.
- والتوت يساعد على تدفق الدورة الدموية، وتحفيز عضلات الرحم.
- الفواكه، والخضروات الطازجة لأنها غنية بالمعادن، والفيتامينات التي تقلل من الأورام الليفية، وتقوي بطانة الرحم بجدارة.
الأعراض التي تشير إلى ضعف أو رقة بطانة الرحم
تقول سيدة: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن النقاط التالية توضح أعراض ضعف بطانة الرحم:
- العقم: فبطانة الرحم الرقيقة تعتبر من أبرز أسباب العقم، حيث لا تتمكن السيدة من الحمل حتى يتم معالجة مشكلة البطانة الرقيقة.
- اضطراب الدورة الشهرية: فهي تسبب خلل في فترات الدورة الشهرية، وتأتي في توقيتات غير منتظمة، ويصاحبها آلام شديدة.
- قلة نزيف الحيض: حيث أن بطانة الرحم الرقيقة تتسبب في نزول دم الحيض بمعدل أقل من المعتاد.
اقرأ أيضا
أعشاب تقوي بطانة الرحم
تقول سيدة: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن هناك أعشاب مفيدة تحمي بطانة الرحم، وتقويها، وفيما يلي هذه الأعشاب
- الثوم: وذلك لأنه يحتوي على مركبات تساعد في تقوية الرحم وتغذيته.
- خل التفاح: أوصى الأطباء باستخدامه في الوجبات، فهو يعمل على زيادة سمك الرحم.
- الهيل: وهو نبات معمر، يحتوي على زيوت تساعد في تقوية جدار الرحم.
- البردقوش: وهو عبارة عن نبات، له دور قوي للجسم، وينظف الرحم، ويقويه.
ما الذي تسببه بطانة الرحم الرقيقة للمرأة
يؤدي ضعف بطانة الرحم، ورقتها إلى تكيس المبايض، وبالتالي تأخر الحمل، وكذلك تسبب المخاطر التالية:
- في حالة حدوث الحمل، فإنها لا تتمكن من تثبيت الجنين مستقرًا في الرحم.
- حدوث اضطرابات لهرمونات الدورة الشهرية.
- قد تضطر الطبيب إلى إجراء ولادة قيصرية، حتى لا يحدث أي مضاعفات خطيرة من الولادة الطبيعية.
فيتامينات تساعد على تقوية بطانة الرحم

تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن هناك فيتامينات وعناصر غذائية تقوي بطانة الرحم، وهي كالتالي:
- الحديد، وفيتامين ب12: فكلًا منهما يعملان على زيادة تحسن تدفق الدم، وبالتالي تغذية الرحم، وتقويته.
- فيتامين سي: فهو يعزز نمو الخلايا، ويعيد بنائها، ويمكن تناوله من الأطعمة كالفراولة والبرتقال، أو تناوله كمكمل غذائي.
- فيتامين E, A: فهي فيتامينات مضادة للأكسدة، وتحفز نمو الأنسجة، ويمكن تناول الجزر والمكسرات للحصول عليها.
مدة علاج ضعف بطانة الرحم
تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة، فإن مدة علاج رقة وضعف بطانة الرحم تعتمد على الآتي:
- استخدام الخيار العلاجي المناسب للحالة، وشدة الحالة المرضية.
- قد يستمر العلاج لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أسابيع.
- ويحتاج المريض إلى مراجعة الطبيب باستمرار للتعرف على نجاح سير خطة العلاج، أم أن المريضة بحاجة إلى أمور علاجية أخرى.
شاهد من هنا
وبذلك فإن تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة من التجارب التي أرهقتني كثيرًا، ولكن مع أداء التمارين الرياضية، والعلاج المناسب الذي وصفه لي الطبيب تمكنت من إعادة سمكها مرة أخرى، وحدث الحمل بعد تأخره، وأصبحت لا أعاني من مشاكل ضعف بطانة الرحم التي كانت تؤرقني كثيرًا.