تجربتي مع جهاز السكارليت من التجارب التي أسعد بنقلها إليكم، فلقد عانيت مع حبوب الوجه وشحوب البشرة لسنوات لا أعرف عددها، ولكن كان هذا الجهاز بمثابة المنقذ لي، فهو يعمل بتقنية الراديوفريكونسي أو “أمواج الراديو المجزأة” حيث تصل الإبر الدقيقة في هذا الجهاز إلى عمق كبير داخل الجلد، فتحفز الخلايا على إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يعيد للوجه النضارة والحيوية والإشراق، وبالطبع يستخدم تحت إشراف مختصين في مركز طبي معتمد.
تجربتي مع جهاز السكارليت

أعرف أن شحوب الوجه وظهور البقع وترهل الجلد أمر صعب على الجميع، خاصة النساء، ولذلك أنقل لكم تجربتي لعل الاستفادة تعم:
- جميعنا نشعر بتغير ملامح الوجه مع التقدم في السن، وهذا ما لاحظته على وجهي.
- بدأت الحبوب تهاجم بشرتي بقسوة، وشعرت ببهتان لم أعتاد عليه، وبدأت الهالات السوداء تحيط بعيناي.
- كان هذا الأمر بالنسبة لي صعب للغاية، حتى بدأت أكره النظر إلى وجهي في المرأة.
- جربت الكثير من مستحضرات التجميل على أمل أن ترتد النضارة والحيوية لبشرتي، ولكن للأسف الأمر يسوء يومًا بعد الآخر.
- هنا قررت زيارة طبيبة الأمراض الجلدية والتجميل، والتي بمجرد فحص بشرتي أخبرتني أنني بحاجة لجلسات جهاز السكارليت.
- لم أسمع عنه من قبل، فحدثتني عنه بالتفصيل، وكيف يحفز إنتاج الكولاجين الذي يحيي البشرة بشكل مذهل.
- الكولاجين عبارة عن بروتين يوجد بنسبة عالية في جسم الإنسان، وله الكثير من الوظائف الهامة، مثل ترميم الأنسجة، ونمو الغضاريف والعظام.
- وبالنسبة للبشرة فهو مسؤول عن إظهار جمالها وحيويتها، ويضفي عليها النقاء والشباب، كما يؤخر ظهور تجاعيد الوجه.
- وعلى ذلك تجربتي مع جهاز السكارليت ناجحة بكل المقاييس، وحان وقت تكوين تجربتكم معه.
شاهد أيضا
طريقة عمل جهاز السكارليت
في إطار حديثي عن تجربتي مع جهاز السكارليت، أود أن أوضح الآلية التي يعمل بها هذا الجهاز، وهي كما يلي:
- الجهاز يحتوي على إبر دقيقة تقوم بوخز البشرة بشكل بسيط، مما يساعد في تحفيز خلايا الجلد فتنتج الكولاجين، فيساعد ذلك على إزالة علامات الشيخوخة المبكرة، والتقليل من آثار الندبات والحبوب.
- الجهاز يعمل بتقنية الأمواج الراديوية المجزأة، التي يمكنها الوصول إلى عمق محدد من الجلد بواسطة الإبر التي توجد في رأس الجهاز.
- تعمل الإبر على إعطاء فعالية كبيرة لهذه الأمواج على الأنسجة الأعمق من البشرة، فهو لا يعالج الخلايا السطحية فقط بل يتعمق لأقصى درجات الجلد، لتحفيز إنتاج أكبر قدر من الكولاجين.
فوائد جهاز سكارليت

خلال تجربتي مع جهاز السكارليت حصدت فوائد متعددة منه، فلقد حقق لبشرتي ووجهي ما أتمناه، وفيما يلي أذكر بعض من هذه الفوائد:
- أزال عن وجهي العلامات البيضاء وخطوط الشيخوخة المبكرة، فأصبحت بشرتي أكثر نضارة.
- عالج التجاعيد التي بدأت تهاجمني منذ سنوات.
- ساهم في علاج مساماتي المتوسعة.
- أزال عني الندبات التي تركها على وجهي حب الشباب.
- عالج ترهلات جلدي، فلقد أصبحت ظاهرة للجميع، وكان هذا أمر يزعجني بشدة.
- خلصني من الهالات السوداء التي لطالما جعلتني أشعر بالضيق، وعدم الرضا عن بشرتي.
- ساعدني في علاج مشكلة تعرق جلد الوجه.
- أوقف نمو الشعر تحت جلدي، وكان هذا بالنسبة لي شيء رائع.
- تحكم في الافرازات الدهنية المسببة لحب الشباب لدي.
- يمكن استخدامه على اليدين والجبهة والجفون والرقبة، والصدر كذلك.
- نعم لقد كانت تجربتي مع جهاز السكارليت كلها فوائد.
نصائح لما بعد جلسة سكارليت
من تجربتي مع جهاز السكارليت يمكنني أن أقدم لكم نصائح ثمينة من أجل الحصول على أفضل النتائج، وهي كما يلي:
- الالتزام بتعليمات الطبيب لاسيما عند وصفه لبعض الكريمات التي تستخدم في تحفيز الكولاجين أو الحد من مضاعفات ما بعد الخضوع للجلسة.
- تجنب الخروج في النهار والتعرض لأشعة الشمس قبل الخضوع لجلسات سكارليت بيومين.
- الامتناع عن تناول أدوية سيولة الدم.
- عادة لا تستغرق الجلسة أكثر من نصف ساعة، وينصح بعدها بعدم لمس الجلد لمدة ١٢ ساعة.
- التخدير الخفيف وقت الجلسة سوف يساعدك على تحمل الألم بعد العملية.
- ينبغي عدم التعرض لأشعة الشمس عقب إجراء الجلسة لمدة يومين على الأقل، وبعد ذلك لابد من وضع واقي الشمس قبل الخروج.
- ينصح وضع كمادات باردة عند نهاية الجلسة لمدة ربع ساعة، فهي تساعد على تقليل الاحمرار في المنطقة المعالجة.
- لابد من تناول كمية كبيرة من المياه لتحسين الدورة الدموية، فهي تسرع من تجديد الخلايا بعد الجلسة.
- عقب الانتهاء من الجلسة يمكن ملاحظة لمعان وبعض الاحمرار، أما النتائج النهائية فلا تظهر إلا بعد هدوء البشرة.
- من الممكن أن يحتاج الشخص لثلاث جلسات من أجل الحصول على أفضل النتائج، والنتيجة النهاية يمكن أن تظهر خلال شهر أو عدة أشهر أو سنة كاملة، فالأمر مختلف من حالة لأخرى.
أضرار جلسات جهاز سكارليت
تجربتي مع جهاز السكارليت عرفتني كل شيء عنه، حتى الأضرار المحتملة التي يمكن أن يلحقها بالبشرة والوجه لو استخدم بشكل خاطئ أو على يد هواة غير متخصصين، ومن ضمن تلك الأضرار ما يلي:
- تورم البشرة واحمرارها الدائم، فهناك احمرار طبيعي يزول بعد ساعات قليلة من الجلسة.
- تهيج شديد في البشرة، قد يستمر لفترات طويلة ولا يزول مع الوقت.
- شعور بسخونة شديدة وحرق ووخز.
- عادة ما تتفاقم الأضرار بشكل كبير لو لم يلتزم المريض بتعليمات الطبيب.
اقرأ أيضا
موانع استخدام جهاز سكارليت
تجربتي مع جهاز السكارليت عرفتني المحظور عليهم استخدام الجهاز، وهم كما يلي:
- الذين يعانون من الأمراض الجلدية المزمنة مثل الاكزيما والصدفية.
- مرضى الحساسية المفرطة.
- الحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون بشكل دائم من التهابات البشرة.
- من هم دون سن الثامنة عشر.
- الأشخاص الذين يقيمهم الأطباء بأنهم غير صالحين للخضوع لجلسات السكارليت لأسباب مرضية متعددة.
هل يمكن وضع المكياج بعد جلسات جهاز السكارليت؟
وفق تجربتي مع جهاز السكارليت يمكنني الإجابة عن هذا السؤال في النقاط التالية:
- يحذر الأطباء من استخدام المكياج بعد جلسات جهاز السكارليت، فأي من مستحضرات التجميل قد تتسبب في تشويه الوجه بشكل يصعب التعامل معه طبيًا.
- وعلى ذلك ننصح بعد وضع أي مكياج لمدة لا تقل عن العشرين يوم بعد الخضوع لأخر جلسة من جلسات جهاز السكارليت، فالمكياج يحتوي على مواد كيميائية ضارة للغاية، وغير مسموح بها.
- كما ينصح أطباء التجميل المحترفين بعدم استخدام المكياج قبل الجلسات كذلك، من أجل تهيئة البشرة لوخز الإبر العميق الذي سيحيي المسام من جديد.
ما مدى ملائمة جهاز السكارليت للحوامل ؟

هذا السؤال تطرحه الكثير من السيدات، والإجابة الوافية فيما يلي:
- وفق الدراسات المعتمدة لا ينبغي استخدام هذا الجهاز مع الحوامل.
- ننصح بأن تسأل السيدة الحامل الطبيب عن مدى ملائمة الجهاز لها في هذه المرحلة.
- عامة نصيحتنا الأهم هي أن تنتظر الحامل لما بعد الوضع، وحينها يمكنها الحصول على جلسات جهاز السكارليت بكل تأكيد.
شاهد من هنا
تجربتي مع جهاز السكارليت أصنفها أنها تجربة ناجحة، وبالطبع تصلني الكثير من الرسائل عندما أتحدث عن تلك التجربة عبر صفحاتي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، ولعل أبرز الأسئلة التي تصلني تتعلق بسعر هذه الجلسات، وبالطبع لا يمكنني وضع سعر ثابت، فهناك معايير تحدد السعر، وأهمها البلد التي سيتم فيها الحصول على الجلسات، وعدد الجلسات نفسها، وإن كنت أستطيع القول أن جلسات جهاز السكارليت غالية الثمن، ولكن نتائجها تستحق.