تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ الذين يعانون من قصر القامة، وربما يتعرضون للتنمر في بعض الحالات، وهو أمر عائد للكثير من العوامل أهمها الجينات الوراثة، أو مشاكل في التغذية ونقص المعادن، وانقل لكم مزيد من التفاصيل في تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ .
المحتويات
تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ كيف كانت ؟

- كانت تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ لابني، حيث أنه عانى كثيرا مع زملاء الدراسة بسبب أنه قصير القامة، حتى أنه كان يرفض الذهاب إليها
- وفي اجتماع مع بعض الصديقات سمعت إحداهن تقول إنها استخدمت حبوب الزنك، مع ابنتها حتى يزيد معدل الطول لديها، ولكن كان ذلك قبل البلوغ
- فتوجهت إليها بالسؤال وماذا بعد البلوغ وهل مناسب للبنين والبنات، فقالت توجهي إلى طبيب متخصص حتى يفيدك في ذلك الأمر
- توجهت بالفعل إلى أحد الأطباء الذي قال لي أن الدراسات الطبية التي أجريت على الزنك في اليابان، أكد الباحثين فيها على أن الزنك يساهم في تحسين الطول بصورة طبيعية عند الأطفال.
- والزنك من العناصر المعدنية الهامة للجسم والصحة العامة، ويحتاج الإنسان إليه يوميا في جرعة تصل إلى 8 مليجرام للنساء البالغات، و11 مليجرام للرجال
- وفي دراسات طبية أخرى في إيران أكدت أن معظم الأطفال الذين يعانون من قصر القامة لديهم نقص في مستويات الزنك في الجسم
- عندما تم دعم هؤلاء الأطفال بالزنك في الجسم بجرعات يومية ومحددة، كانت النتائج مذهلة في تحسين الطول في ثلاثة شهور، بما يقارب 33% انخفاض في نسبة الأطفال قصار القامة، مع تحسن الطول مع الوقت والاستمرار على الدواء
- كما تؤكد الدراسات الطبية على أن المحافظة على المعدلات الطبيعية للزنك في الجسم بصورة منتظمة لمدة 3 سنوات، يكون عامل مباشر في زيادة الطول بمعدل 2 سنتيمتر ونصف
شاهد كذلك
تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ
- بلغ طولي 170 سم وأنا في الـ19 من عمري، وكنت أطمح لأن أصبح أطول بـ15 سم خلال أسبوع فقط.
- وقد جذبني إعلان يتحدث عن الفوائد التي يمكن أن تقدمها حبوب الزنك للارتفاع، لذا قررت أن أجربها.
- بدأت بتناول كبسولة زنك مرتين في اليوم، وبعد مرور أسبوع، لم يتغير طولي.
- لذا، أقررت التزاما أكبر بالعلاج واستمريت في تناول الزنك لمدة ستة أشهر.
- بعد هذه الفترة، لاحظت أن طولي قد ازداد فقط بسنتيمتر واحد.
- ومع ذلك، يجب أن أعترف بأنني استفدت من العديد من الفوائد الأخرى للزنك.
- فمنذ أن بدأت في تناول هذه الحبوب، أصبح تساقط شعري أقل بكثير، ولم أعد أشعر بالإرهاق والضعف كما كان الحال سابقا.
- بل وأصبحت أنام بشكل أعمق،
- وزادت حدة حاسة الشم والتذوق لدي.
- أيضا، اختفت الإكزيما التي كانت تغطي وجهي ويدي.
تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ بالجرعات
- جرعة الطفل من عمر يوم وحتى 6 شهور تكون 2 ملجم في اليوم، بينما الطفل الرضيع من عمر 7 شهور، وحتى العام يكون بحاجة إلى 3 مليجرام في اليوم
- الطفل من عمر العام حتى ثلاثة أعوام تكون الجرعة اليومية له من 3 إلى 7 مليجرام في اليوم، والأطفال من عمر أربعة إلى ثمانية أعوام، تكون جرعتهم اليومية من 5 إلى 12 مليجرام
- الأطفال من عمر 9 إلى 13 عام بنين وبنات، تكون الجرعة من 8 إلى 23 مليجرام في اليوم الأولاد من عمر 14 إلى 19 عام يكونوا بحاجة من 11 إلى 34 ملجم في اليوم
- الأولاد من عمر 19 عام وأكبر من ذلك تكون الجرعة اليومية لهم من 11 إلى 40 مليجرام في اليوم، بينما البنات من عمر 14 إلى 18 عام، تكون الجرعة اليومية من 9 إلى 34 ملجم في اليوم
- الفتيات والسيدات من عمر 19 عام وأكبر من ذلك تكون الحاجة اليومية من 8 إلى 40 مليجرام في اليوم الواحد
شاهد أيضا
تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ أم قبله أفضل؟

- وجدت من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ أن الدول النامية، وفق الدراسات الطبية في مجالات الغذاء والصحة التي تغفل عن دور الزنك في زيادة الطول المبالغ بها يعاني البشر فيها بالفعل من قصر القامة، والتقزم في بعض الحالات
- بينما الدول المتقدمة في المجال الصحي والتي تولي مواطنيها رعاية طبية متكاملة، يكون الطول فيها مناسب، وكذلك الوزن الصحي والمناسب بدون معاناة من الضعف العام المبالغة في الطول والوزن.
- دراسة طبية تم إجراؤها على مدار ثلاثة أشهر بعينة 800 طفل من عمر 3 شهور، وحتى عمر العامين تم إعطائهم معدن الزنك مع الحديد، أو الحديد مع فيتامين أ للمساعدة على زيادة النمو
- كانت النتائج أن الزنك من عوامل زيادة الطول، شريطة أن يتم تصحيح حالة الحديد في الدم ونسبة الهيموجلوبين في الدم في حالة كانت ناقصة بالفعل.
- وعليه فإن فاعلية الزنك للطول لها نتائج إيجابية بالفعل على الطول النمو الخطي، إلا أن تلك الفعالية أفضل نتائجها قبل البلوغ وليس بعده، وإن حدث بالفعل أن ساهم الزنك في الطول بعد البلوغ يكون بمعدلات طفيفة، وربما غير ملحوظة وفي بعض الحالات تكون دون جدوى.
- وعليه كانت تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ بنتائج طفيفة غير واضحة، وللحصول على نتائج مثالية لابد من متابعة نمو الطفل من فترة مبكرة، والمتابعة بالعلاج قبل البلوغ.
قد يهمك
تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ بالفوائد

- تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ يعمل الزنك على زيادة معدلات الطول بالفعل ومن خلال تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ غير مثالي في النتائج مثل قبل البلوغ، حيث أنه يعمل على تحسن مستويات الطول والنمو بصورة عامة
- زيادة إنتاج الهيموجلوبين في الدم والقضاء على مشكلة فقر الدم، والتعرض للأنيميا مع الوقت، وهي واحدة من أكثر المشاكل الصحية التي تؤثر على النمو والطول بشكل عام.
- المساهمة في تعزيز الجهاز المناعي، الأمر الذي يجعله قادرا على التصدي للالتهابات الناتجة عن الفيروسات التي تصيب الإنسان
- زيادة معدلات الزنك في الجسم تساعد على التئام الجروح والخدوش التي يتعرض لها، وتحفيز النمو والشفاء السريع
- كما أنه من العناصر المعدنية الهامة للقضاء على الالتهابات، وتعزيز المناعة لأنه من العناصر المضادة للأكسدة
تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ ومتى يبدأ المفعول ؟
- تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ تؤكد أغلب الدراسات الطبية على أن مفعول حبوب الزنك في علاج مشاكل الطول، والنمو بشكل عام تأتي بنتائجها بعد مرور 30 يوم من تناول الحبوب بشكل يومي
- لكن في حالة الجسم يعاني من الأنيميا أو فقر الدم، أو النقص الشديد في عنصر الزنك بالفعل يكون المفعول، بعد مرور وقت أطول يصل إلى 3 شهور متتالية على الأقل.
- حيث أن الجسم يبدأ أولا في تنظيم العمليات الحيوية في الجسم، وضبط معدلات الشعور بالتعب والإرهاق، وزيادة معدل الحديد والقضاء على الأنيميا تاليا، ومن ثم ضبط معدل الطول وزيادته فيما بعد.
شاهد أيضا
أضرار زيادة الزنك في الجسم

- من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ ، يمكن القول أن لابد من الالتزام بالجرعة التي وصفها الطبيب المعالج، والمدة الزمنية المناسبة للحالة الصحية، وذلك لأن الإفراط في تناوله يؤدي إلى رفع نسبته في الدم، وهو ما يؤدي إلى:
- فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام مع الشعور بألم في البطن، وصداع قوي لا يمكن التخلص منه بالمسكنات
- زيادة الحديد في الدم وبالتالي تغير الوظائف الأساسية له، وإلحاق الضرر بالجهاز المناعي للشخص، وانخفاض الوزن بصورة ملحوظة بسبب خسارة الكتلة الدهنية، وانخفاض في معدلات الكوليسترول
- التسمم بالزنك وأعراضه الرغبة في الغثيان والتقيؤ لعدة مرات، وليست مرة واحدة وعدم القدرة على التوقف
بالنهاية تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ لم تكن مثمرة، أو فعالة وعليه يفضل أن تكون التجربة قبل البلوغ، وكذلك علاج مشاكل نقص الحديد في الدم، ونقص الزنك للحصول على النتائج المثالية في زيادة الطول والنمو الخطي للجسم.