تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير من التجارب العلاجية ذات النتائج المثمرة، خاصة بعد خوض تجارب سابقة مع علاجات مختلفة ولم تكن النتائج فعالة كنتائج استعمال حبوب دافلون، حيث تحتوي الحبوب على المادتين العلاجيتين مادتينديوسمين وهيسبريدين وتتمثل وظيفتهما في تحسين عمل الأوعية الدموية وعلاج الاضطرابات المرتبطة بها.
تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير

يمكن خلاصة التجربة في عدة نقاط هامة، تفيد أهمية تناول حبوب دافلون في علاج مشكلة البواسير، تتمثل تلك النقاط فيما يلي:
- بدءت جرعة دواء دافلون بتناول ست حبات على مدار اليوم بمعدل حبتين بعد وجبات الطعام الثلاث الرئيسية، ثم قمت بتقنين الجرعة مع للوقت بصورة مدرجة حتى تمام الشفاء من الألم المصاحب للبواسير الشرجية.
- كما تصف تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير أنه بعد القيام بجراحة لعلاج البواسير، عانيت من الألم لأكثر من شهرين أثناء التبرز.
- كما أن المعاناة الأكبر كانت من النزف وما يسببه من مشاكل صحية أخرى منها الأنيميا وفقر الدم، لذلك كان لاستخدام حبوب دافلون أثر واضح في تقليل ذلك النزف والتخلص منه.
- تعتبر مادة الديوسمين الموجودة في تركيب الدواء واحدة من المواد الكيميائية التي يتم استخراجها من أصول نباتية والتي أساسها إحدى الفواكه الحمضية.
شاهد أيضا
طريقة استخدام حبوب دافلون لعلاج البواسير
لا يمكن استخدام أي دواء دون استشارة طبية لوصف علاج مناسب للحالة المرضية، وتجنب الوقوع في مشاكل مترتبة على استخدام دواء غير مناسب، فكل حالة مرضية تختلف عن الأخرى، وفي تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير يستخدم العلاج وفقا للتالي:
- تحدد الجرعة العلاجية من قبل الطبيب المعالج، لكن في العموم توصف لأصحاب الألم الحاد بست حبوب في اليوم الواحد لأربعة أيام متواصلة.
- تقلل الجرعة لأربع حبوب لثلاثة أيام متتالية، ويؤخذ الدواء بعد تناول الطعام.
- في حالة عدم الشعور بتحسن لأكثر من عشرة أيام بعد تناول الدواء يجب إعادة الكشف مرة أخرى لتقييم الحالة.
- الدواء له آثار جانبية لذلك يجب متابعة أي تغيير يحدث للمريض، وقد تتأخر تلك الآثار الجانبية في الظهور.
- يحذر تناول الدواء لأي مريض لديه تاريخ مرضي سابق من التحسس من أحد المكونات الموجودة في الدواء، كما يجب منعه عن أي مريض حساسية إلا إذا كان للطبيب المعالج رأي مخالف لذلك.
- الدواء غير مناسب لغير البالغين ويسمح بتناوله لكبار السن مع مراعاة تقنين الجرعة الموصوفة.
- كما أن الدواء آمن الإستخدام للنساء في فترات الحمل والرضاعة الطبيعية، تحت الإشراف الطبي حيث يعتمد الدواء في تكوينه على مواد طبيعية.
تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير أثناء الحمل

تعد فترة الحمل من الفترات الحساسة التي يحذر تناول أي دواء دون التأكد من مأمونيته على الجنين، وقد خلصت تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير أثناء الحمل على الآتي:
- يتكون دواء دافلون من مواد تساعد في الحد من الالتهابات والألم الناجم عنها، أيضا تعمل تلك المواد كداعم للأوعية الدموية مما يزيد من قوتها.
- تسمى هذه المواد بالفلافونيدات النباتية إذ أنها مواد كيميائية مستخلصة من نباتات، مما يجعل حبوب دافلون دواء آمن على النساء الحوامل.
- يصف الطبيب حبوب دافلون 500 للسيدات الحوامل كعلاج فعال للبواسير دون التسبب لأي ضرر للجنين.
- كما أن دواء دافلون يتم وصفه من قبل الطبيب حال تعرض السيدة الحامل للنزف في الفترة الأولى من الحمل، والتي تمثل الشهور من الأول للثالث حيث يساعد في علاج ذلك الأمر بنجاح.
- يستخدم دافلون أيضا في علاج اضطراب الدورة الدموية المرتبط بالأوردة، وذلك وفقا لجرعات محددة من قبل الطبيب المعالج.
- لا يتم استخدام الدواء دون الرجوع للطبيب حيث تعد تلك الفترة من الفترات الحساسة جدا في حياة الجنين، وتجنبا لأي مضاعفات تؤثر على سلامته.
اقرأ أيضا
تجربتي مع حبوب دافلون للشرخ
بعد التعرف على نتائج تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير، نوضح أهمية حبوب دافلون للشرخ والذي يعد من المضاعفات الخطيرة التي تصيب فتحة الشرج وتسبب الكثير من الألم والمعاناة، وقد أثبت العلاج فعاليته من خلال الآتي:
- نجح استخدام حبوب دافلون في إعادة الحياة للوريد المحتقن والمسبب للشرخ الشرجي، حيث يعالج الدواء الاضطراب الواقع في جهاز الدوران مما يجنب حدوث تلف أو تمزق في الأوعية الدموية.
- كما يعالج دواء دافلون أي قصور في الدورة الدموية والذي يتسبب في الإصابة بأمراض الشرج من بواسير حادة، وشرخ شرجي وغيره.
- يتم وصف الدواء بعد الخضوع لعمليات جراحية لعلاج البواسير والشقوق الشرجية، حيث يقلل من فترة التعافي.
- يساعد دواء دافلون في علاج مشكلة الدوالي، سواء ظهرت في منطقة الخصية أو في الساق.
- كما يعمل دافلون كعلاج فعال في التخلص من التهابات الجسم، وتساعد المواد الداخلة في تركيبه على دعم الجهاز اللمفاوي في الجسم، مما يقلل من انتفاخ وتورم القدم.
- يسهم علاج دافلون في حل مشاكل النزف الشرجي وأيضا النزف الثقيل لدى النساء في فترة الدورة الشهرية والذي قد يؤثر بالسلب على الصحة العامة.
الآثار الجانبية لاستخدام حبوب دافلون
سجلت تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير بعض الآثار الجانبية لاستخدام الدواء، قد لا تحدث تلك الآثار لكل المرضى الموصوف لهم الدواء وقد لا تحدث كل الآثار الجانبية مجتمعة، ويمكن توضيح أهم الآثار الجانبية التي سجلت فيما يلي:
- أبلغ العديد من المرضى الخاضعين لعلاج دافلون إصابتهم بصداع أثناء فترة العلاج، ولم يكن هناك أسباب أخرى متسببة في ذلك الأمر.
- كما أبلغ الكثيرون عن تعرضهم لاضطرابات هضمية تتمثل في ألم المعدة والإسهال بعد تناول الدواء، ويمكن تقليل تلك الاضطرابات بعدم تناول الدواء على معدة فارغة.
- هناك آثار جانبية أقل شيوعا تتمثل في الاضطرابات العصبية وتشنج العضلات خاصة في الأطراف، وأيضا طفح جلدي مؤلم.
- كل تلك الآثار الجانبية مرتبطة بالتحسس من المواد الفعالة في الدواء، ولا يجب حدوثها بالضرورة أو حدوثها بشكل مبالغ فيه.
- أما في حالة المعاناة من تلك الآثار بصورة مفرطة، يجب التوقف فورا عن تناول الدواء وطلب الرعاية الصحية العاجلة.
- لا يجب استخدام الدواء بناء على نصيحة أو تجربة شخصية أخرى، إذ أن الدواء هو عبارة عن مواد كيميائية توصف من قبل الطبيب بناءا على تقيمه للحالة، ومقارنة الفوائد العائدة من استعمال العلاج.
جرعة حبوب دافلون

تختلف جرعات حبوب دافلون حسب الحالة المرضية، وكما ذكرنا الجرعة الموصوفة في تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير، فإن الجرعات العلاجية للمشاكل الصحية الأخرى هي كالتالي:
- يوصف دواء دافلون للنساء في حالة المعاناة من نزف الحيض الغزير، من خلال جرعة دوائية تتمثل في قرصين لأربعة أقراص يوميا حسب الحالة.
- تتناول السيدة الجرعة بداية من ثاني أيام الدورة الشهرية ولحين التحسن.
- أما في حالة استخدام دافلون لعلاج دوالي الساقين، فإن الجرعة المقررة هي قرصين يوميا لفترة تستمر ثلاثة شهور تحت إشراف الطبيب.
- وبالنسبة لمرض القصور الوريدي يصف الطبيب للمريض حبتين يوميا من دواء دافلون.
- كما يتم وصف دافلون للرجال لعلاج مشكلة دوالي الخصية بجرعة عبارة عن حبتين من الدواء بعد الأكل يوميا ولمدة تستمر شهرين من بدء العلاج.
شاهد من هنا
تجربتي مع حبوب دافلون للبواسير خلصت لفاعلية الدواء في تقليل الألم والنزف الناتج عن الإصابة بمشاكل الشرج، لكن الدواء لا يعد علاج أساسي للمشكلة حيث يتم وضع تقييم لحالة البواسير من بسيطة إلى حادة، وما إذا كانت تحتاج تدخل جراحي أم تعالج بالأدوية وتحسين النظام الغذائي وتغيير روتين الحياة اليومي.