تجربتي مع حبوب ليستيدا أحد المستحضرات الطبية الدوائية التي أثبتت فاعليتها في علاج النزيف في الدورة الشهرية عند النساء، أو النزيف لأسباب أخرى، إلا أن تجربتي مع حبوب ليستيدا لم تكن لعلاج أعراض الطمث أو أعراض ما قبله، أو حتى يعمل على إيقاف الدورة الشهرية، كما أنه لا يعمل على الحماية من الأمراض المنقولة جنسيا.
تجربتي مع حبوب ليستيدا لوقف نزيف الدورة الشهرية

- قالت واحدة من السيدات أنها كانت تعاني من النزيف الحادة في الدورة الشهرية، وهو أمر كان يسبب لها الكثير من المشاكل الصحية أهمها الإصابة بفقر الدم
- عانت من ذلك الأمر لعدة سنوات حتى أنها كانت تظن أن الأمر طبيعيا، حتى زارت واحد من الأطباء المتخصصين في علاجات النساء الذي أكد الأمر يخرج عن إطار المألوف
- سألها الطبيب عن الحمل والرضاعة فأجابت بالنفي فهي متوقفة عن الرضاعة وليست حمل، فقال لها أن حبوب ليستيدا من الأدوية الفعالة في الحد من نزيف الدورة الشهرية.
- من هنا بدأت تجربتي مع حبوب ليستيدا حتى استخدمها في التخلص من زيادة، وغزارة الدورة الشهرية التي أعاني منها بالفعل واستفدت من تجارب الأخرين
- قالت السيدة لي أنه لابد أن أكون متأكدة من عدم معاناتي من مشكلة صحية في الكبد، أو الكلى قبل تناول الدواء وكذلك أي مشاكل في المثانة.
- كما نصحتني أن أجري الفحوصات الطبية اللازمة قبل استخدام الدواء للتأكد من عدم وجود الأورام الليفية، واحد من أهم أسباب غزارة الدورة الشهرية والنزيف عند النساء
اقرأ أيضا
تجربتي مع حبوب ليستيدا بالتفصيل

- لم اكتفي بتجارب الآخرين ولكني بحثت بنفسي حول طبيعة الدواء الذي يحمل اسم حمض الترانيكساميك عقار، يعمل على تثبيط إنزيم منشط البلازمينوجين وإنزيم البلازمين
- كما يعمل الدواء على زيادة زمن الثرومبين، الأمر الذي يساهم بقوة في الوقاية من خطر التعرض للنزيف ومنع فقدان الدم، وما يترتب عليه من الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
- الدواء ينتمي إلى فئة مضادات الفيبرين وهو ليس هرمون، بل فقط يحد من زيادة الدورة الشهرية ولا يعتبر شكل من أشكال منع الحمل.
- كما قام الطبيب بإجراء الكثير من الفحوصات الطبية للوقوف على مسببا النزيف، والتأكد من عدم وجود أورام ومشاكل صحية في الكبد والكلى والمثانة
اقرأ أيضا
تجربتي مع حبوب ليستيدا والجرعة
- يجب تناول الدواء عن طريق الفم فقط، ولكن مسموح أن يتم تناوله مع الطعام أو بدونه، ولكنه من الأدوية التي يفضل أن يتم تناولها بالمتابعة، مع الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة للحالة المرضية والعمرية
- الجرعة الاعتيادية من الدواء عادة ما تكون قرصين ثلاثة مرات في اليوم قرصين في الصباح، وقرصين في المساء، وقرصين بعد الظهيرة
- لا يجب أن يتم سحق القرص أو مضغه، بل يتم تناوله كما هو ولا يجب الانتظار حتى الدورة الشهرية ، ولا يجب أن يتم استخدامه لفترة تزيد عن 5 أيام متتالية
- الجرعة من الدواء تعتمد فاعليتها بناءا على الحالة الطبية والاستجابة للعلاج، ولا يجب استخدام أكثر من قرصين في الجرعة، والحد الأقصى ثلاثة مرات في اليوم بمعدل 6 أقراص في اليوم
- يجب التوقف الفوري عن الدواء في حالة استخدام حمض الترانيكساميك، ورؤية الطبيب في حالة وجود اضطرابات في العين أو تغيرات في الرؤية
- لابد من مراجعة الطبيب في حالة التغيرات في نمط النزيف، أو في حالة استمراره أو تفاقم الحالة بعد تناول الدواء
- الجرعة في حالة الأطفال يجب أن يتم تحت الإشراف الطبي، وذلك لأنه يتم تحديدها وفق الاستخدام والجرعة والوزن.
اقرأ كذلك
تجربتي مع حبوب ليستيدا واحتياطات الاستخدام

- لا يجب استخدام الدواء في حالة المعاناة من التحسس للعقار، أو في حالة النزيف في الدماغ والمعروف بالنزيف تحت العنكبوتية
- يجب معرفة التاريخ المرضي لمريض خاصة في تاريخ الخثرات الدموية في الساق، أو الرئة أو العين والدماغ
- معرفة هل يعاني المريض من اضطرابات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب، أو اضطرابات في الصمامات القلبية، أو الاضطرابات في تخثر الدم
- اضطرابات في عملية الكلية مثل المعاناة من البول في الدم، وعدم انتظام الدورة الطمثية لسبب غير معروف، كما لابد من إخبار الطبيب في حالة تناول الأدوية الأخرى أو المنتجات العشبية.
- الدواء غير مناسب في فترة الرضاعة الطبيعية، حيث ينتقل عبر حليب الثدي للطفل الرضيع والعقار غير مناسب في فترة الحمل، كما لا يوجد رابط بين العمر، والتأثيرات الطبية للعقار عند الأطفال المراهقين دون سن الثانية عشر من العمر.
قد يهمك
التفاعلات الدوائية في تجربتي مع حبوب ليستيدا
الدواء لا يجب التوقف عنه بدون الرجوع للطبيب المعالج، أو حتى تغيير الجرعة دون موافقة الطبيب خاصة وأن الدواء له الكثير من التفاعلات الدوائية، خاصة مع :
- مميعات الدم مثل مضادات التخثر مثل الوافارين والهيبارين
- الأدوية التي تمنع النزيف ومضادات التخثر المركزة
- الإستروجين
- موانع الحمل أو تحديد الحمل الهرمونية، سواء كانت حبوب أو حلقات أو لاصقات
- دواء تيبولون
- تريتينوين
- البلازمينوجين
- مسكنات الألم
- مضادات الألم الغير الستيرويدية مثل الإسبرين، و الإيبوبروفين والنابروكسين.
شاهد أيضا
تجربتي مع حبوب ليستيدا والآثار الجانبية

يمكن أن يكون الدواء سببا في مجموعة من الأعراض الجانبية، لاحظتها في تجربتي مع حبوب ليستيدا وكان منها التالي:
- الشعور بالغثيان
- القيء
- الإسهال
- ألم في العضلات
اضطرابات في العين وهي من الأعراض الجانبية الخطيرة، لهذا يجب التأكد من سلامة العين قبل تناول الدواء، بالإضافة إلى أنه يمكن أن تتطور الأعراض الجانبية إلى خطيرة ومنها:
- نفث الدم والسعال الدموي
- الإغماء
- الألم
- التورم
- الدفء في الفخذ أو الساق
- الضعف العام
- الاحمرار
- التورم والألم في الذراعين والساقين
- علامات السكتة الدماغية
- تغيرات في الرؤية مثل تغيرات في رؤية الألوان، وانخفاض الرؤية، والعمى في بعض الحالات
- رد الفعل التحسسي مثل الطفح الجلدي والتورم، والدوخة الشديدة وصعوبة في التنفس
تجربتي مع حبوب ليستيدا وأهم النصائح
- كما في حالة تناول جرعة مضاعفة يمكن أن تزيد حدة الأعراض كذلك، مثل الدوخة الشديدة للغاية مع التقيؤ
- لهذا في حالة نسيان الجرعة واقترب موعد الجرعة التالية لا يجب أن تناولها بصورة مضاعفة، بل الانتظار حتى الجرعة التالية
- يجب أن يتم عمل الفحوصات الطبية قبل تناول الدواء للتأكد من مسببات النزيف، مثل عدم الإصابة بالأورام الليفية
يتوفر الدواء في المملكة العربية السعودية على شكل أقراص بتركيز 650 ملجم، والعبوة بها 30 قرص ويقدر سعرها بحوالي من 119 ريال سعودي
بالنهاية تجربتي مع حبوب ليستيدا للحد من نزيف وغزارة الدم في الدورة الشهرية ولكنه لا يعتبر من موانع الحمل أو من الأدوية التي تعالج مسببات النزيف هو فقط يحد من غزارة الدورة الشهرية عند النساء في 5 أيام فقط