تجربتي مع خفقان القلب تعتبر من التجارب الهامة التي مرت في حياتي وتعلمت منها الكثير، فخفقان القلب بشكل عام هو ازدياد معدل ضربات القلب أو ازدياد قوة الضربات مع تسارعها، وبالتالي تصبح دقات القلب غير منتظمة، الأمر الذي يستدعي الفحص السريري ومراجعة الطبيب المختص، كما أن الأبحاث الطبية قد أظهرت أن خفقان القلب يمكن أن يحدث لأي شخص دون تخصيص جنس أو عمر.
تجربتي مع خفقان القلب

خفقان القلب هو من الأعراض التي تصيب الكثير من الناس، حيث لا تقتصر على كبار السن فقط، ولكنها قد تصيب الصغار، وفيما يلي بعض التجارب عن هذا العرض:
- تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من خفقان القلب بصورة كبيرة، حيث كان هذا الأمر يسبب لها إزعاج شديد.
- ونتيجةً لهذا العرَض كانت تستطيع أن تستمع لصوت ضربات قلبها بشكل واضح، وبشكل خاص عندما تضع يدها على صدرها، كما أن هذا الأمر كان يسبب لها الاختناق والضيق الشديد بالصدر.
- تتابع السيدة قولها بأنها ذهبت إلى الطبيب المختص، فقام بفحصها وشخص لها حالتها، وطلب منها أن تبتعد عن أي ضغط نفسي أو مجهود جسدي.
- كما أشار الطبيب بضرورة الابتعاد عن تناول المنبهات والكافيين، بالإضافة إلى تناول الغذاء الصحي وممارسة التمارن الرياضية بصورة يومية.
- وتختم السيدة حديثها بأنها شعرت بكثير من التحسن عندما قامت بالالتزام بإرشادات الطبيب، وبصورة خاصة الابتعاد عن شرب المنبهات.
شاهد أيضا
تجربة إحدى الفتيات مع خفقان القلب
تروي إحدى الفتيان تجربتها مع خفقان القلب فتقول:
- تجربتي مع مرض خفقان القلب تعتبر من التجارب الشديدة، حيث سببت لي توترًا وقلقًا وهميًا، فأناما زلت في العشرين من عمري، وقد بدأت هذه الأعراض في الظهور منذ سنة تقريبًا.
- تتابع الفتاة فتقول: وفي الوقت الحالي لم يعد لدي أي شعور بدقات القلب، ولكني أستطيع أن أتعرف على حدوثها من خلال قيامي بسماع دقات قلبي من داخل طبلة أذني قبل النوم.
- أو بواسطة الضغط على معصم يدي، فكأن قلبي كان يتوقف لثلاث ثواني أو أكثر، ثم يعود للنبض مجددًا بطريقة مزعجة، علماً أنني في السابق كنت أشعر بخفقان القلب وقد أدى لآلام في الصدر.
- ثم تتابع الفتاة قولها: هل يعقل أن يكون سبب هذا الخفقان هو الإكثار من تناول الملح، أو نتيجة نقص اللياقة البدنية.
- قمت بطلب الاستشارة الطبية، وعندما سألت الطبيب الاختصاصي عن هذه الأعراض نصحني بأن أخفف من الشعور بالضغط النفسي والإجهاد، مع الكف عن شرب المنبهات التي تحتوي على الكافيين.
- بالإضافة إلى الابتعاد تمامًا عن العقاقير المنشطة.
- وبالفعل بعد التقيد بهذه النصائح، بدأت أشعر بالقليل من التحسن ونقصان خفقان القلب عما كان عليه قبل بدء العلاج.
ما هو خفقان القلب ؟

من خلال تجربتي مع خفقان القلب تعلمت أن هذا العرض هو عبارة عن زيادة عدد الضربات والمصحوب بعدم الانتظام في تقلص عضلة القلب، كما يترافق مع الأعراض التالية:
- يترافق خفقان القلب مع التوتر والقلق وعدم انتظام النوم.
- تشير الأبحاث الطبية إلى أن الإصابة بخفقان القلب لا يعتبر مؤشر حتمي على وجود خلل وظيفي في القلب.
- يكون خفقان القلب مصحوبًا بزيادة عدد الضربات أو عدم انتظام في عدد ضربات القلب إما بالزيادة أو النقصان.
- كما أن خفقان القلب قد يكون مستمرًا، أو متقطعًا في الوتيرة والاستمرارية.
- بالإضافة إلى أن أكثر الأعراض التي تترافق مع خفقان القلب هي الدوخة وضيق التنفس وآلام الصدر والتعرق والصداع.
متي يعتبر خفقان القلب خطير ؟
من خلال تجربتي مع خفقان القلب تعلمت أن هذا العرَض يصبح خطير في الحالات التالية:
- عندما تزيد عدد ضربات القلب عن مئة ضربة في الدقيقة، بحيث تستمر هذه الحالة لأكثر من عشرة دقائق.
- عند حدوث صعوبة وضيق في التنفس.
- في حال ترافق خفقان القلب مع حدوث حالات إغماء.
- عندما يترافق مع حدوث دوار وغثيان.
- في حال شعور المريض بآلام في الصدر، بحيث تكون هذه الآلام في تزايد.
أسباب خفقان وزيادة عدد ضربات القلب
من خلال تجربتي مع خفقان القلب تعلمت أن هذا العرَض يحدث نتيجةً للأسباب التالية:
- سيطرة مشاعر الخوف والقلق والتوتر على المريض لفترة طويلة.
- الإدمان على الكحول بالإضافة لتناول كميات كبيرة من المنبهات والكافيين بصورة يومية.
- ممارسة التمارين أو الأعمال المجهدة لفترات طويلة وبصورة يومية، يمكن أن يؤدي للإصابة بخفقان القلب.
- هناك بعض الأمراض التي تتسبب في حدوث خفقان في القلب، كأمراض الغدة الدرقية والجفاف وانخفاض ضغط الدم.
- قد يكون خفقان القلب هو أحد الأعراض الجانبية لبعض أنواع الأدوية.
- وصول المرأة إلى سن اليأس من الممكن أن يسبب لها تسرُّع وخفقان في القلب.
علاج خفقان القلب ذو الأسباب النفسية
من خلال تجربتي مع خفقان القلب تبين أن علاج خفقات القلب ذو الأسباب النفسية يتمثل بما يلي:
- التخفيف من القلق والتوتر قدر المستطاع، وذلك من خلال الابتعاد عن كافة الأسباب والأجواء التي تسبب للمريض الضغوطات النفسية.
- القيام بممارسة تمارين الاسترخاء، وهي الجلوس بوضعية مريحة وتغميض العينين، ومن ثم أخذ نفس عميق، وإخراج الزفير بصورة بطيئة، وذلك لمدة عشرة دقائق في اليوم.
- القيام بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتنظيم ضربات القلب، كالمشي السريع أو الهرولة لمدة نصف ساعة في اليوم.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية أو المنبهات أو مشروبات الطاقة.
اقرأ أيضا
علاج خفقان القلب بواسطة الأعشاب
من خلال تجربتي مع خفقان القلب تعلمت أن هناك بعض الأعشاب التي تساهم في علاج هذا المرض ومنها:
- المليسة: وهي من الأعشاب المشهورة عند الكثير من الشعوب منذ مئات السنين، حيث أن تناول نقيع المليسة الساخن يساهم في التخفيف من التوتر وتهدئة الأعصاب.
- زهرة الآلام: حيث يساعد شرب نقيع هذه العشبة في التخفيف من التوتر والقلق المترافقان مع خفقان القلب.
- زهرة البابونج: وهي من الأعشاب التي ذكرت في العديد من الكتب الطبية القديمة، حيث كانت تستخدم لتقليل التوتر وتهدئة الأعصاب، وبالتالي التقليل من خفقان القلب ذو الأسباب النفسية.
علاج خفقان القلب أثناء النوم

لقد تعلمت من خلال تجربتي مع خفقان القلب أنه في حال حدوث خفقان القلب أثناء النوم فإن العلاج يتمثل بما يلي:
- على المريض أن يتبع نظام نوم محدد، بحيث يقوم بالنوم في وقت محدد، وضمن عدد ساعات معين في كل يوم.
- على المريض عدم بذل مجهودات كبيرة قبل النوم مباشرةً، الأمر الذي يساهم في التقليل من حدوث خفقان القلب أثناء النوم.
- ممارسة تمارين التركيز والصفاء الذهني، والتي أثبتت فاعليتها في تحسين الدورة الدموية، والتخفيف من خفقان القلب.
- الحرص على عدم تناول الأطعمة الدسمة والدهون قبل النوم بشكل مباشر، وفي حال كانت وجبة العشاء دسمة، عندها لابد من المشي لمدة نصف ساعة على الأقل قبل النوم.
شاهد من هنا
وعليه ومن خلال تجربتي مع خفقان القلب تبين لي أن أغلبية الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض لا يكون السبب هو وجود حالة مرضية في عضلة القلب، حيث بينت الأبحاث الطبية أن السبب الرئيسي لخفقان القلب هو الإجهاد والضغوط النفسية، بالإضافة للأرق وقلة النوم.