تجربتي مع ريسبردال للاطفال كانت من التجارب الناجحة، فهو من العلاجات التي ساعدتني كثيرًا في علاج حالة التهيج، والعصبية، والعداونية التي أصابت طفلي، فهو يعاني من مرض التوحد، فهو يساعد الأطفال في علاجهم من اضطرابات التوحد، ليستطيع الطفل ممارسة حياته بصورة طبيعية.
تجربتي مع ريسبردال للاطفال

تعددت تجارب العلاج بدواء ريسبردال للأطفال، وأشاد مجربيه به كثيرًا، وبسرعة مفعوله في السيطرة على أعراض التوحد، وفيما يلي بعضًا من هذه التجارب:
تجربتي مع ريسبردال للاطفال – التجربة الأولى
تقول صاحبة التجربة: بدأت العلاج بدواء ريسبردال عندما وجدت معاناة ابني يعاني من عدة صعوبات، واستكملت قائلة:
- كان ابني يفضل العزلة، والانطواء، ويواجه صعوبة في التعلم.
- وذهبت به إلى الطبيب، والذي أكد لي أنه يعاني من التوحد، وذلك لأنه يعاني من عدة أعراض، منها العدوانية، وفرط الحركة، ونقص الانتباه، وأعراض أخرى كثيرة.
- ومن هنا بدأت تجربتي مع ريسبردال للاطفال، حيث وصفه لي الطبيب، ليس باعتباره علاجًا للتوحد، ولكنه للسيطرة على أعراض مرض التوحد التي تظهر على طفلي.
- وفي البداية وصف لي الطبيب جرعة مخفضة، ثم رفع الجرعات تدريجيًا كل أسبوعين.
- وكان يحدد لي موعد جلسة بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين، لتقييم حالة ابني.
- وبالفعل تحسن ابني بعد استمراره على الدواء، ولكن الطبيب أخبرني أنه لا يجب التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ، لأنه سيسبب عودة الأعراض مرة أخرى.
- وأشار إلي أنه سيتم التوقف عنه تدريجيًا، حتى لا يحدث للطفل أعراض انسحابية.
شاهد أيضا
تجربتي مع ريسبردال للاطفال – التجربة الثانية
تقول صاحبة التجربة: تجربتي مع ريسبردال للاطفال كانت جيدة، حيث استطاع الدواء السيطرة على اضطرابات طفلي، واستكملت قائلة:
- ففي غضون ساعات من تناول ابني للدواء، ألاحظ عليه الهدوء، وتحركاته كانت بمعدل طبيعي.
- وبعد مرور أسبوع من انتظامي على إعطاء طفلي دواء ريسبردال، لاحظت التغيير الواضح عليه، من خلال انتباهه، ونشاطه، وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
- فقد جعله الدواء أقل عصبية واندفاعًا، وحسن من تركيزه، وأشار لي الطبيب أن الدواء لن يسبب إدمان، ولكن قد يسبب اضطرابات في النوم على المدى البعيد.
- ولكن تناوله بالجرعات التي يحددها الطبيب يساعد الطفل كثيرًا في السيطرة على الاضطرابات التي تحدث له نتيجة مرضه.
تجربتي مع ريسبردال للاطفال – التجربة الثالثة
تقول إحدى السيدات: تجربتي مع ريسبردال للاطفال بدأت عندما لاحظت أن ابني ذو ال8 سنوات يغضب سريعًا، ويبكي كثيرًا، واستكملت قائلة:
- فكان طفلي عندما يغضب يضرب رأسه في الأرض، حتى أنه يجرح رأسه.
- وذهبت به إلى الطبيب، والذي وصف لي دواء ريسبردال، وفي البداية تناول نوع الشراب منه.
- ولكنه لم يؤتي بنتائج مجدية كثيرًا مع طفلي، فوصف له الطبيب الحبوب منه، بالجرعة المناسبة، وذلك بجرعة 2 ملجم، وأخذ قرص واحد يوميًا فقط.
- وبالفعل بدأ المفعول الجيد للدواء، وبدأ ابني يهدأ، وقلت عصبيته، وأصبحت الأمور أهدأ كثيرًا.
متى يظهر مفعول ريسبردال ؟
تقول إحدى الأمهات: من خلال تجربتي مع ريسبردال للاطفال، فإن مفعول الدواء يتضح كما يلي:
- في غضون ساعات قليلة من تناول الطفل للدواء تظهر عليه نتائج الدواء الفعالة، ويهدأ، ويستطيع التفاعل مع الآخرين بشكل كامل.
- وتظهر نتائج الدواء بفاعليته الكاملة بعد الاستمرار عليه لمدة 6 أسابيع.
آلية عمل ريسبردال للأطفال
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع ريسبردال للاطفال، فإن الدواء يحتوي على مادة فاعلة وهي الريسبيريدون، وتفعل الآتي:
- مادة الريسبيريدون الموجودة في دواء ريسبردال هي من مضادات الذهان، وتحسن مستقبلات الدماغ، كالدوبامين، ومستقبلات السيروتونين، ومستقبلات الهيستامين.
- والدواء يؤثر على مستقبلات الدماغ بشكل مباشر، وبالتالي يعدل من سلوكيات الطفل، وله تأثير إيجابي لعلاج الفصام.
- ويستطيع تخفيف أعراض الذهان، والاضطرابات النفسية التي يعاني منها.
دواعي استخدام ريسبردال
تقول سيدة: من تجربتي مع ريسبردال للاطفال، فإنه لا يعالج فقط توحد الأطفال، بل يستخدم أيضًا لعلاج الآتي:
- اضطراب ثنائي القطب.
- انفصام الشخصية.
- المشاكل النفسية المختلفة.
- التهيج.
- يحد من السلوك العدواني الناتج عن التوحد.
- يعالج الاكتئاب.
- ويستخدم لعلاج متلازمة اسبرجر، والتي من أبرز أعراضها صعوبة التعلم، وسلوكيات الطفل، وحركاته تكون غير متزنة.
- ويستطيع الدواء علاج الوسواس القهري.
الآثار الجانبية لدواء ريسبردال للأطفال
تقول إحدى الإمهات: من تجربتي مع ريسبردال للاطفال، فإنه قد ينتج عنه للبعض الآثار الجانبية التالية:
- الدوار والدوخة والإعياء الشديد.
- فقر الدم، وطنين الأذن.
- ارتفاع معدل سكر الدم.
- إصابة الطفل بحساسية شديدة، أو حدوث طفح جلدي.
- تورم العينين.
- ضعف العظام، وارتخاء العضلات.
- قد ينتج عنه زيادة في الوزن.
- أرق شديد.
- آلام في البطن، وإمساك.
- الجرعة الزائدة منه تسبب الإدمان.
هل يسبب ريسبردال زيادة الوزن؟
بالفعل قد يسبب الدواء زيادة وزن الطفل، وذلك لأنه يفعل الآتي:
- يعمل على زيادة معدل الكوليسترول في الدم.
- يزيد من الشهية.
- زاد وزن الكثير من الأشخاص الذين تناوله، بمعدل أكثر من 5%.
اقرأ أيضا
حالات يمنع عنها تناول دواء ريسبردال

تقول إحدى الإمهات: من خلال تجربتي مع ريسبردال للاطفال، فإنه يمنع من تناول الدواء الحالات التالية:
- من يعانون من الحساسية تجاة مادة الريسبيريدون الموجودة في الدواء، أو أي مكون آخر به، وفي تلك الحالة يجب التوقف عن الدواء، والرجوع للطبيب على الفور.
- يمنع من تناوله من يعانون من صعوبة البلع.
- والمصابون بأمراض القلب، والكبد، والكلى.
- من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري.
- يمنع من تناوله من يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- ومن لديهم صعوبة في التنفس، خاصة أثناء النوم.
حقيقة تسبب دواء ريسبردال في إصابة الطفل بالصرع
لا يسبب دواء ريسبردال الصرع للأطفال، ولا يهيج نوبات التشنج كما يقال، بل أنه يفعل الآتي:
- يصرفه أطباء المخ والأعصاب للأطفال للحد من اضطراب فرط النشاط، ونقص الانتباه لمن يعانون من الصرع أيضًا وليس التوحد فقط.
- فلا علاقة للدواء بمرض الصرع، ولا يسببه عند التوقف عن تناوله.
ما هي أعراض الانسحاب التي يسببها ريسبردال للأطفال ؟
تقول إحدى السيدات: من تجربتي مع ريسبردال للاطفال، فإنه عند التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ، قد يتسبب في أعراض انسحاب، منها الآتي:
- الغثيان والترجيع.
- زيادة فرط الحركة والنشاط، والعصبية، وفقدان التركيز مرة أخرى.
- صعوبة الرؤية.
- حدوث صداع متكرر لدى الطفل.
- شكوته الدائمة من الألم والوجع في عضلات جسمه.
- اضطرابات في النوم.
- دخول الطفل في مراحل الاكتئاب.
- تزيد السلوكيات العنيفة لدى الطفل، ويصاب بنوبات غضب شديدة.
سعر دواء ريسبردال

يتوفر دواء ريسبردال للأطفال في المملكة العربية السعودية، ويبدأ سعره من 105 ريال سعودي، إلى 170 ريال سعودي .
وبذلك فإن تجربتي مع ريسبردال للاطفال كانت ناجحة، وكذلك تجارب الآخرين حوله تشير بأنه من الأدوية الفعالة في علاج اضطرابات التوحد لدى الأطفال، ولكن لا يؤخذ بأي حال من الأحوال إلا تحت إشراف الطبيب، وهو لا يعالج التوحد بشكل كامل، ولكنه يقلل من حدة المرض، ويساعد الطفل في ممارسة حياته بصورة طبيعية.