تجربتي مع عملية البالون كونها من أفضل وسائل خفض الوزن، والتخلص من السمنة، كما أنها تعد البديل الآمن لعمليات التخسيس الجراحية، مثل تكميم المعدة وقصها وغيره، وتصنف عملية بالون المعدة بأنها من الإجراءات الغير جراحية، وهذا ما يميزها.

تجربتي مع عملية البالون
تعددت تجارب عملية البالون للتخسيس، وأشاد الكثير بها، وقد جاءت التجارب كالآتي:
تجربتي مع عملية البالون – التجربة الأولى
تقول صاحبة التجربة: كنت أبحث عن وسيلة فعالة لاستعادة مظهر جسمي الرشيق، واستكملت قائلة:
- وكنت أرغب في خفض وزني دون أن أتعرض لمخاطر التدخلات الجراحية.
- وقد وقع اختياري في النهاية على بالون المعدة الغير جراحي، وبالفعل يعد إجراء آمن وسريع.
- ومن خلال تجربتي مع عملية البالون شعرت بفارق خلال فترة زمنية قصيرة، حيث تمكنت من فقدان بعض الكيلوغرامات من وزني.
- وأكثر ما يميز تجربتي أنها غير مؤلمة، كما أن الأعراض الجانبية لعملية البالون بسيطة مثل الغثيان، ولكن ذلك يحدث لعدة أيام فقط ثم تختفي الأعراض الجانبية.
شاهد أيضا
تجربتي مع عملية البالون – التجربة الثانية
تقول إحدى السيدات: تعد تجربتي مع عملية البالون من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي على الإطلاق، واستكملت قائلة:
- فقد كانت المشكلة التي تواجهني هي عجزي التام عن السيطرة على معدلات الأطعمة التي أتناولها، وهذا ما سبب لي زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- وهذا الأمر أثر علي بشكل سلبي، وأصابني بالاكتئاب، ولذلك قررت أن أبحث عن وسيلة تساعدني في السيطرة على شراهتي تجاه الطعام.
- وسمعت عن عمليات بالون المعدة، وهي عبارة عن تقليص سعة المعدة، وبالتالي تقليل كمية الطعام، وانخفاض كتلة الجسم بشكل طبيعي.
- وتحمست للتجربة، على الرغم من قلقي حيال المضاعفات التي قد تحدث جراء خوضي تجربتي مع عملية البالون.
- ولكن هذه المخاوف زالت بعدما تحدث معي الطبيب المختص، وأكد لي أنها تجربة رائعة بكل المقاييس، كما أنها غير مؤلمة.
- وبالفعل لم يستغرق هذا الإجراء سوى بضعة دقائق، وغادرت المركز الطبي.
- والأعراض الجانبية اقتصرت على شعوري بالغثيان لمدة 3 أيام، وبعد بضعة أسابيع تمكنت من خسارة 5 كيلو جرام.
- ولا زالت أسعى للوصول إلى النتيجة المماثلة، وذلك بإنقاص 20 كيلو جرام من وزني.
تجربتي مع عملية البالون – التجربة الثالثة

يقول أحد الأشخاص: عانيت لفترة طويلة من وزني الزائد والسمنة المفرطة، واستكمل قائلًا:
- كنت أخاف من القيام بإجراءات جراحية، مثل تكميم المعدة، أو شفط الدهون، أو غيره.
- وقرأت عبر الإنترنت عن تجارب بالون المعدة للتخسيس بدون جراحة، ووجدت أنه من الحلول المثالية.
- ولذلك بدأت تجربتي مع عملية البالون للمعدة، وكانت تجربتي جيدة، حيث أنه إجراء بسيط جدًا، ويعمل على تقليص حجم المعدة، ويجعلك تشعر بالشبع باستمرار.
- وبالفعل خلال أشهر قليلة تمكنت من خسارة بضعة كيلو جرامات.
- والعيب الوحيد لهذا الإجراء هو ارتفاع تكاليفه، ولكن نتائجه ملموسة، ويجعلك تتأكد بأنه يستحق ثمنه.
- واقتصرت الآثار الجانبية من هذا الإجراء على تشنجات بسيطة في المعدة خلال أول ليلة من تجربتي، بالإضافة إلى بعض الغثيان.
- وكنت أرغب في التقيؤ، وحدثت لي تقلصات في البطن خلال أول يومين من تركيب البالون، ولكن سرعان ما اختفت هذه الأعراض.
شاهد أيضا
تجربتي مع عملية البالون – التجربة الرابعة
تقول صاحبة التجربة: كنت أعاني من زيادة في الوزن خلال السنوات الأخيرة، مما أصابني ذلك بالاكتئاب، واستكملت قائلة:
- كنت أتناول الطعام بشراهة، نظرًا لتعرضي لمشكلات عائلية، بالإضافة إلى إنخفاض معدل النشاط البدني لدي.
- وقد وصل وزني إلى 94 كيلو جرام، وحاولت التغلب على هذه المشكلة باتباع الوسائل التقليدية، ولكنها لم تفقدني سوى 4 كيلو جرام فقط من وزني.
- وسمعت عن تجارب عمليات بالون المعدة للتخسيس، وبحثت عن تفاصيلها، وقررت خوض تجربتي مع عملية البالون.
- وتواصلت مع مركز للتجميل، وعقدت جلسة تشاور مع الطبيب، وعرفت من خلالها طريقة إجراء العملية، والنتائج المتوقعة منها.
- وكانت العملية بسيطة وغير مزعجة، وآثارها الجانبية كانت طفيفة، حتى أنني لا أكاد أتذكرها، واختفت خلال أيام قليلة.
- وكانت تجربتي أقرب للمثالية، خاصة وأنني التزمت بتناول الأدوية التي وصفها لي الطبيب، واتبعت حمية غذائية.
- وبالفعل لاحظت الفارق في وزني، حيث فقدت الكثير من وزني خلال فترة قصيرة، ولا زلت أسعى إلى خسارة المزيد من وزني.
اقرأ أيضا
تجربتي مع عملية البالون – التجربة الخامسة
يقول صاحب التجربة: قرأت كثيرًا عن تجارب بالون المعدة، ولكنني كنت متخوفًا من اتخاذ هذه الخطوة، واستكمل قائلًا:
- ولكنني تشاورت مع الطبيب، ونصحني باستخدام بعض الأدوية قبل هذا الإجراء.
- وكان إجراء هذه العملية بسيط للغاية، وكانت تجربتي معه مبهرة، فلم يستغرق الإجراء سوى 10 دقائق، ولم يسبب لي أي ألم.
- وكان وزني قبل إجراء تجربتي مع عملية البالون 102 كيلو جرام، ولكن بعد مرور شهرين من التجربة، وبعد انتظامي لممارسة الرياضة.
- وبعد اتباعي نظام غذائي انخفض وزني ليصل إلى 48 كيلو جرام، أي خسرت 18 كيلو من وزني خلال شهرين فقط.
ما هي عملية بالون المعدة؟
من خلال تجربتي مع عملية البالون، فإن هذه العملية تساعد على فقدان الوزن الزائد دون تغيير في الشكل التشريحي للجهاز الهضمي، ويتم هذا الإجراء من خلال وضع بالون مصنوع من السيليكون داخل المعدة، بواسطة منظار الفم.
طريقة تركيب بالون المعدة
يبدأ الطبيب بتركيب بالون المعدة بواسطة منظار الفم، وتحت تأثير المخدر، وبعض الحالات تحتاج إلى تخدير كلي، وخطوات العملية كالآتي:
- يتم إدخال البالون باستخدام أنبوب رفيع عبر الحلق.
- ثم إدخال المنظار، والذي هو عبارة عن أنبوب طويل مرة، مزود بكاميرا لبث صورة من داخل المعدة، لتظهر على شاشة التلفاز.
- ومن خلال المنظار يتمكن الطبيب من رؤية المنظار داخل المعدة.
- ويملأ البالون بمحلول ملحي ليشغل حيز كبير من المعدة.
- وتستغرق هذه العملية نصف ساعة، ويمكن أن يظل في المعدة لمدة ستة أشهر، ويتم إزالته بواسطة المنظار.
مميزات عملية البالون

يقول أحد مجربي هذه العملية: خضت تجربتي مع عملية البالون، نظرًا لأن لها العديد من المميزات، منها الآتي:
- تقليص حجم الفراغ بداخل المعدة، وبالتالي تقليل معدل الوجبات.
- إبطاء إفراغ المعدة، وهو ما يزيد إحساسك بالشبع والامتلاء، وعدم قدرتك على تناول الأطعمة.
- ويحد هذا الإجراء من إفراز هرمون الجوع، والذي يفرز من خلال خلايا المعدة.
- ويساعدك هذا الإجراء على فقدان الوزن بمعدل 10% إلى 15%، خلال ستة أشهر.
- ويعالج الأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل داء السكري النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وأمراض القلب وتصلب الشرايين.
نصائح هامة بعد عملية البالون
بعدما انتهيت من تجربتي مع عملية البالون، نصحني الطبيب باتباع التعليمات التالية:
- تناول الأدوية المضادة للقيئ، في حالة شعوري بالغثيان لبضعة أيام بعد العملية.
- اتباع نظام غذائي صحي، وذلك بتناول وجبات صغيرة على مدار اليوم.
- ممارسة التمارين الرياضية، لحرق الدهون المختزنة في الجسم، وبناء كتلة عضلية جيدة، وشد الترهلات الجلدية.
- كما أكد علي بضرورة المتابعة الدوري خلال فترة تركيب البالون، للاطمئنان على تواجدها وعدم تحركها، وتجنب المضاعفات التي قد تحدث منها.
شاهد من هنا
ومن خلال تجربتي مع عملية البالون، فإن هذا الإجراء يتطلب ألا يكون المريض يعاني من مشاكل صحية، وأن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30، ولا بد أن يكون المريض على استعداد لتغيير عاداته الغذائية بعد إجراء العملية، حتى يظل على الوزن المثالي.