متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال ؟

متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال ؟ هو أكثر ما يدور في ذهن الأم التي تواجه مشكلة ارتفاع درجة حرارة الطفل، والذي يعد مؤشر خطير، لأن الحرارة المرتفعة دليل على وجود مرض في الجسم يجب الكشف عنه وعلاجه، ويعتبر خافض الحرارة أكثر الأدوية الفعالة والسريعة لعلاج ارتفاع حرارة الطفل.

متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال ؟

متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال
متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال

تعتمد الإجابة عن هذا السؤال على نوع الخافض الذي يتم إعطائه للطفل، ويتضح ذلك من خلال الآتي:

  • يوجد خافض للحرارة من الحبوب، وآخر من أدوية الشراب، وهذه الأنواع تستطيع خفض حرارة الطفل بعد مرور نصف ساعة إلى أربعون دقيقة حد أقصى.
  • قد تهبط الحرارة في أقل من ثلاثون دقيقة لبعض الحالات، لتهبط وتعود إلى معدل الحرارة الطبيعي، وهو سبع وثلاثون درجة مئوية.
  • هناك تحاميل مخصصة للأطفال في حالة ارتفاع درجات الحرارة بسبب ضعف المناعة، ومفعولها يكون أسرع من أدوية الشرب أو الحبوب، أي في غضون ربع ساعة إلى نصف ساعة.
  • في حالة ارتفاع درجة الحرارة، ولم يجدي معها خافض الحرارة نفعًا، فإنه من الضروري الذهاب إلى الطبيب، واستشارته حول نوعية الدواء المناسب للطفل.

شاهد أيضا

هيبامول Hepamol مسكن ألم وخافض للحرارة

الأعراض التي تتطلب خافض الحرارة للأطفال

بعد معرفة متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال، يجب معرفة الأعراض التي يؤخذ لها خافض الحرارة، وهي كالتالي:

  • شحوب الوجه.
  • احمرار وجه الطفل.
  • برودة أطرافه.
  • جفاف فم الطفل، وشفتيه.
  • بكاء الطفل المستمر.
  • تسارع ضربات قلب الطفل.
  • قرح على الفم.
  • رغبة الطفل الشديدة في النعاس باستمرار.

متى يؤخذ خافض الحرارة؟

بعد معرفة متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال هناك بعض الاحتياطات التي يجب الأخذ بها، والتي منها الآتي:

  • إن كان الدواء يحتوي على مادة الباراسيتامول، فإن الدواء يعطى للطفل كل أربعة ساعات، على ألا يقل عمره عن أربعة سنوات.
  • يعالج خافض الحرارة الذي يحتوي على الباراسيتامول حالات درجات الحرارة المتوسطة والخفيفة.
  • إن كانت درجة حرارة الطفل شديدة، ولا يؤثر فيها خافض الحرارة، فإنه يجب استشارة الطبيب على الفور.
  • إذا كان الدواء هو فيفادول، وتمبرا، فإنه يمكن أخذهما على أن يكون الحد الأقصى للجرعات منهم أربعة جرعات، وهي أدوية مناسبة للأطفال من ثلاثة عشر عامًا.
  • يمكن أخذ “نيوروفين”، وهو خافض للحرارة للأطفال الرضع من ستة أشهر، وبجرعة ثلاثة مرات يوميًا، أو وفقًا لما يقرره الطبيب.

لماذا لا يستجيب الطفل لخافض الحرارة أحيانًا ؟

تحتاج الأم إلى معرفة متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال، خاصة في حالة إذا لم تنخفض الحرارة بعد تناوله، وقد يكون للأسباب التالية:

  • هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى وقت طويل لخفض الحرارة بعد تناول الدواء، وذلك يعتمد على نوع العدوى.
  • إذا كانت العدوى فيروسية، فإنه قد لا يستجاب الطفل لخافض الحرارة، وذلك لأن مقاومة الجسم تكون ضعيفة أمام شراسة العدوى، وبالتالي ترتفع لوقت طويل.
  • قد يتطلب الأمر إلى استشارة الطبيب لتوضيح متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال.
  • اتباع وسائل الراحة، وأساليب خفض الحرارة الأخرى مع تناول الدواء، مثل الكمادات، والتغذية الجيدة.

أساليب يجب فعلها لخفض حرارة الطفل مع خافض الحرارة

متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال
متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال

تتسائل الأمهات متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال، وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، إلى جانب اتباع الطرق التالية:

  • الاستحمام بالماء الدافئ، لأنه يساعد على خفض الحمى، ولا يفضل أن يكون الاستحمام بالماء البارد، لأن ذلك قد يحدث رعشة للمريض، وقد يأتي بنتائج مختلفة.
  • يمكن عمل كمادات ماء باردة تحت الإبطين، باعتبارها من الوسائل الإسعافية الأولى والمؤقتة، والتي تعمل بصورة فعالة لخفض درجة حرارة الجسم.
  • يمكن عمل كمادات على الأفخاذ، مع تكرار الكمادات حتى لا تعود درجة حرارة الجسم في الارتفاع مرة أخرى.
  • استخدام الكمادات الباردة مع خافض الحرارة يساعد كثيرًا في الشفاء، ولكن لا ينبغي استخدام أكياس مثلجة.
  • لا بد أن يتناول الطفل الكثير من السوائل، مثل حساء الدجاج، وذلك لتجنب التعرض للجفاف بسبب التعرق الذي يحدث من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تعرض درجات الحرارة العالية الجسم إلى الجفاف، وكلما تناول الطفل سوائل دافئة ساعد ذلك على شفائه سريعًا.
  • يمكن تخفيف الملابس، فعلى الرغم من الإحساس بالبرد، عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، إلا أن زيادة الملابس تعرقل عملية خفض الحرارة، يكفي ارتداء قطعة ملابس قطنية واحدة.

اقرأ أيضا

ميجافين Megafen مسكن وخافض للحرارة

أسباب ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل

لكي نعلم متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال، علينا التعرف على شدة الإصابة، وأسباب ارتفاع درجة الحرارة، والأسباب كالتالي:

  • معاناة جسم الطفل من حالة مرضية، منها إصابته بالأنفلونزا.
  • الأوبئة المعدية.
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • عدوى الحنجرة، والأذن، والحلق.
  • أوبئة الجهاز الهضمي.
  • الالتهاب الرئوي.
  • عدوى المعدة.
  • التهاب الأمعاء.
  • عدوى المسالك البولية.
  • الحساسية تجاه التطعيمات.
  • أمراض الدم.

طرق التعرف على درجات الحرارة المرتفعة لجسم الطفل

يمكن معرفة متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال، من خلال قياس درجة حرارة الجسم بعد تناول الخافض، باتباع الطرق التالية:

  • وضع الترمومتر في فم الطفل بأسفل اللسان، وإغلاق فمه، ثم رؤية مؤشر القراءة.
  • يمكن وضع الترمومتر في فتحة الشرج بلطف، وقرائته.
  • قياس الحرارة من خلال وضع الترمومتر في أسفل الإبط، وخفض الذرع عليه لمدة دقيقتين، ثم قرائته.
  • الأذن يمكن من خلالها أيضًا قياس درجة حرارة الجسم للطفل، وذلك بإدراج الترمومتر داخل أذن الطفل، ثم قرائته.
  • تختلف درجة حرارة الجسم وفقًا للمكان الذي يتم قياس درجة حرارة الجسم منه، لذلك يحرص على قياس درجة الحرارة في نفس المكان مرة أخرى.
  • لا يجب الاعتماد على راحة اليد لقياس درجة حرارة الجسم، بل يجب استخدام الترمومتر الرقمي لقياس الحرارة.
  • يفضل عند قياس درجة حرارة الطفل استخدام ترمومتر ديجيتال بدلًا من الزئبقي، لأنه قد يسبب تسمم للطفل في حالة كسره.

أخطاء التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة

متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال
متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال

متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال سؤال يدور في ذهن الأم، وتتبع أحيانًا طرق خاطئة اعتقادًا أنها ستخفض الحرارة سريعًا، مثل اتباع الآتي:

  • إعطاء الطفل مضاد حيوي، فالأفضل تناوله علاجات دوائية تحتوي على مادة الباراستيمول.
  • عدم استخدام كمادات الماء المثلجة على الجبهة، لأنها قد تضر بالقنوات العصبية، والأوعية الدموية، لذلك يفضل أن توضع على الرقبة، أو أسفل الإبط، أو على الفخذين.
  • عدم مسح جسم الطفل بالكحول لخفض الحرارة، لأنه يرفع احتمالية إصابة الطفل بالتسمم.
  • استخدام ماء بارد للغاية عند استحمام الطفل لخفض حرارته، حيث أن الأمر يتسبب في نتائج عكسية، ويخفض حرارة الجسم بصورة مفاجئة، وبالتالي ارتعاش الجسم، وزيادة ارتفاع حرارة الجسم من الداخل.
  • عدم إعطاء الطفل جرعة زائدة من الدواء لخفض الحرارة، فهو خطأ شائع، وليس فعال على الإطلاق، بل أنه قد يسبب مضاعفات للطفل، أو حدوث أعراض جانبية.
  • لا ينصح باستخدام اللبوس لخفض الحرارة إذا كان الطفل يعاني من الإسهال.
  • عدم استخدام الأسبرين، لأن له مخاطر كثيرة على الطفل.
  • من الأخطاء الشائعة تغطية الطفل بالكثير من الأغطية، وذلك خطأ، بل يفضل تهوية غرفته، حتى وإن كان الطقس باردًا.

شاهد من هنا

أسباب الإحساس بحرارة في الجسم مع أن درجة الحرارة طبيعية

بذلك تكون قد اتضحت الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعًا من قبل الأمهات، وهو متى تنزل الحرارة بعد الخافض للاطفال، وفي حالة إذا لم يكن هناك سبب واضح لارتفاع درجة حرارة جسم الطفل يجب التأكد من السبب، ووصف العلاج المناسب له من قبل الطبيب، قبل استخدام خافض الحرارة، لأن الفيروس قد يتطلب علاج أقوى.