تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع كانت مفيدة بالنسبة لي وكذلك بالنسبة لغيري من النساء، حيث تعتبر فترة ما بعد الولادة وبالأخص خلال الرضاعة الطبيعية من الفترات الصعبة بلا شك، حيث تحاول خلالها المرأة التأقلم مع حياتها الجديدة، وتحاول قدر المستطاع التنسيق بين احتياجاتها الشخصية واحتياجات الطفل الجديد وباقي أفراد المنزل من زوج أو أولاد آخرين، وهنا تكمن أهمية حبوب منع الحمل للمرضع.
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع
الكثير من الأمهات تحاول من خلال تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع أن تعرف أكثر عن نوعيات الحبوب المناسبة للمرضعات، ولهذا نستعرض فيما يلي تفاصيل التجربة:
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع – التجربة الأولى
- منذ ثلاثة أشهر وضعت طفلي الأول، وبعد مرور فترة النفاس أي الأربعين يومًا ذهبت إلى طبيب متخصص من أجل المتابعة معه بخصوص تنظيم عملية الحمل.
- كتب الطبيب لي حبوب منع حمل مناسبة مع الرضاعة وهي حبوب سيرازات، وحتى الآن كانت تجربتي معها جيدة للغاية.
- الشيء الهام بخصوص هذه الحبوب هو أنه يفضل أن يتم أخذها في نفس الوقت كل يوم، أي تثبيت وقتها لها يوميًا، والشيء الآخر هو أن يتم استعمال الحبوب وراء بعضها بمعنى أنه بمجرد انتهاء العلبة يتم شراء واستعمال عبوة أخرى، حتى ولو ظهر دم.
- يجدر معرفة أن الأفضل سيكون المتابعة مع طبيب متخصص قبل أخذ أي نوع حبوب، وذلك لأن كل حالة مختلفة عن الأخرى في شيء ما.
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع – التجربة الثانية
- بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطبيعية كنت حريصة على المتابعة مع طبيبة متخصصة من أجل أخذ حبوب منع حمل تكون مناسبة لفترة الرضاعة.
- يجدر معرفة أن خلال فترة الرضاعة سيكون من الأفضل أخذ حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون واحد، وتستمر المرأة على هذا النوع من الحبوب حتى يكمل الطفل خمسة أشهر.
- بعد مرور هذه الفترة نأخذ حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونين، ولكن مع ذلك سيظل من الضروري مراجعة طبيبة.
- بالنسبة إلى تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع فكنت استخدم حبوب ميكروجينون وبالرغم من أن الجميع يذكرها بشكل إيجابي ويمدحها إلا أن كان لها تأثير سلبي علي حيث كنت أشعر بالصداع، والقلق والعصبية خلال فترة تناولي لها.
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع – التجربة الثالثة
- بعد الولادة ذهبت إلى طبيبة النساء التي كنت متابعة معها من أجل الحصول على حبوب منع حمل مناسبة لفترة الرضاعة.
- كتبت الطبيبة لي حبوب مارفيلون، بالرغم من أنها غير خاصة بالرضاعة، ولكن كانت نصيحته لي أنني يجب أن أرضع بنتي كثيرًا، أي لا يتم تخطي وقت الرضعات حتى لا يقل الحليب مع الوقت.
- بعد أن وصلت ابنتي لعمر السنة ونصف بشكل تلقائي الرضاعة قلت حتى خف الحليب وجف تمامًا.
- بعد تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع لا أنصح أي امرأة بهذه الحبوب، وذلك لأن آثارها السلبية أكثر من الإيجابية، حيث سببت لي ارتفاع في ضغط الدم، والكوليسترول، وزادت حدة النزيف الخاص بالدورة.
شاهد أيضا
أنواع حبوب منع الحمل للمرضع
عرفت من خلال تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع أن هناك نوعين من حبوب الحمل الصالحة للمرأة المرضعة، وفيما يلي نتعرف عليها:
النوع الأول حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط
- يعرف هذا النوع من الحبوب باسم شائع وهو الحبوب الصغيرة.
- أفضل نوعية من هذه الحبوب المناسبة للمرضعة هي حبوب ديسوجيستريل، وهناك نوع آخر وهو حبوب منع الحمل ليفونورجيستريل.
- تعتبر حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون من أفضل أنواع حبوب منع الحمل للمرضع، وذلك لأنها آمنة على كل من الأم والطفل.
النوع الثاني حبوب منع الحمل المركبة
- يتميز هذا النوع من الحبوب بأنه يحتوي على مجموعة من الهرمونات الصناعية المركبة بجانب هرمون الاستروجين.
- أبرز أنواع حبوب منع الحمل المركبة التي يمكن استخدامها من قبل المرضع هي ديسوجيستريل، وإيثنيل، وأستراديول.
- هذا النوع من الحبوب لا ينصح به للمرأة المرضعة وذلك لأنها يمكن أن تؤثر على كمية إنتاج الحليب.
كيفية استخدام حبوب منع الحمل للمرضع
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع تعرفت من خلالها على الطريقة الصحيحة التي يمكن من خلالها استخدام هذا النوع من الحبوب، وفيما يلي أبرز النصائح:
- تصل فعالية حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون إلى قرابة الـ 99% في منع الحمل حال تم استخدامها بشكل صحيح.
- يؤدي الاستخدام الخاطئ لهذه الحبوب إلى مضاعفة خطر حدوث الحمل بنسبة تصل إلى 10% بالأخص خلال السنة الأولى من الرضاعة الطبيعية.
- تنطوي الطريقة المثلى لاستخدام حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية على أن يتم تثبيت وقت مُحدد لها، بمعنى أن يتم تناولها في نفس الوقت يوميًا سواء ليلًا أو نهارًا.
- حال تم نسيان جرعة حبوب منع الحمل للمرضعة يجب على المرأة أن تعتمد على طريقة أخرى احتياطية لمنع الحمل لمدة يومين من بعد أخذ الحبة الفائتة.
- بعدها يمكنها أن تعود إلى برنامجها المنتظم مع استخدام حبوب منع الحمل.
- حال تم نسيان تناول أكثر من حبتين من حبوب منع الحمل بالنسبة للمرضعة فعليها في هذه الحالة استخدام وسائل منع حمل أخرى لمدة أسبوعين مثل الواقي الذكري.
- بعدها عليها إجراء فحص حمل بعد أسبوعين من أجل استبعاد احتمالية حدوثه خلال الفترة التي نسيت فيها بمواعيد الحبوب.
أضرار حبوب منع الحمل للمرضع
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع عرفت من خلالها أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تترتب على استخدام حبوب منع الحمل للمرضع، وفيما يلي نعرض أبرزها:
- يترتب على تناول حبوب البروجسترون زيادة في إنتاج الحليب.
- متوقع أن ينتقل هرمون الاستروجين في حبوب منع الحمل المركبة إلى الطفل الرضيع من خلال حليب الأم، ولكن يجدر معرفة أنها لا تسبب أي أعراض جانبية له.
- محتمل أن يُقلل استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية المركبة من إنتاج الحليب.
تنويه: يجدر معرفة أن من المهم استخدام حبوب منع الحمل للمرضعة تحت إشراف طبي دقيق بالأخص إذا كانت المرأة تعاني من حساسية نحو البروجسترون، أو الأسبرين.
اقرأ أيضا
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل للمرضع
يوجد عدد من الآثار الجانبية التي من متوقع ظهورها على المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل للمرضع بناءً على تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع، وفيما يلي نعرضها:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الصداع.
- ألم الثدي.
- الغثيان.
- الدوخة.
- زيادة الوزن.
- زيادة نمو شعر الجسم.
- حب الشباب.
- نزيف الدورة الشهرية القوي أو غير العادي.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- ألم المعدة الشديد.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل المركبة، منها:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ألم الثدي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الصداع.
- الغثيان.
- الانتفاخ.
تنويه: يجب على المدخنة، أو المرأة التي تستخدم أدوية أخرى، أو التي تظن أنها حامل، أو المصابة بسرطان ثدي أو تعاني من مشاكل في الكبد مثل الالتهاب أن تتجنب هذا النوع من الحبوب ومراجعة طبيب على الفور.
شاهد من هنا
تجربتي مع حبوب منع الحمل للمرضع كانت مخيفة بالنسبة لي بعض الشيء في البداية، وذلك لأسباب كثيرة منها أنها تؤثر بالسلب على صحة الأم خلال هذه الفترة الحرجة أو أن تؤثر على صحة الجنين، ولكن طالما يتم تناول مثل هذه الحبوب تحت إشراف طبي وبشكل متزن فلا يوجد قلق أو خوف على الإطلاق لأن الطبيب هو المسؤول في نهاية المطاف عن ترجيح النوع الآمن لكِ.