تجربتي مع حمى الضنك وأعراضها وعلاجها

تجربتي مع حمى الضنك من التجارب التي يسعى لمعرفتها الكثير من الناس، وبالتحديد المقيمين في دول شرق آسيا، وذلك بهدف أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تلك العدوى الفيروسية، والتي تنتقل بين شخص لآخر بسرعة شديدة من البعوض الذي يحمل تلك العدوى، خاصة وأن الأعراض المرتبطة بها تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بالأنفلونزا.

تجربتي مع حمى الضنك

تجربتي مع حمى الضنك
تجربتي مع حمى الضنك

يعد وباء حمى الضنك من الأمراض التي تنتشر بصورة كبيرة، وما يدل على ذلك تجربتي مع حمى الضنك، والتي كانت كما يلي:

  • يروى لنا أحد المصابين الأحداث التي صارت معه بشأن هذا المرض قائلاً: تجربتي مع حمى الضنك من التجارب التي لن أنساها أبدًا.
  • حيث بدأت عند سفري لأحد البلاد في دول شرق آسيا.
  • بعد فترة من الزمن شعرت ببعض الأعراض الغريبة، مما دفعني لزيارة الطبيب.
  • بدأ الطبيب يطرح بعض الاسئلة، إلى أن انتهى النقاش بعمل بعض الفحوصات الطبية على الفور.
  • بالفعل ذهبت إلى المكان المخصص لعمل الفحوصات، وبعد تسليمها للطبيب أخبرني أن وباء حمى الضنك قد تملك مني.
  • ومما جعلني اتأكد من هذا الكلام خضوعي لبعض التحاليل مرة أخرى، وأخذ بعض العينات من الدم، وكانت النتيجة متوافقة لكلام الطبيب بالفعل.
  • ومما زاد الأمر سواءً أن هذه البلد لم يكن لديها اللقاح المضاد لحمى الضنك، حيث أن نسبة الإصابة بها قليلة للغاية.
  • حينها نصحني الطبيب بالسير على بعض الأدوية، وأخبرني أن الحمى ستزول بالتدريج.
  • بالفعل بعد مرور الوقت بدأت الأعراض تتلاشى شيئا فشيء، حتى اختفت تمامًا.
  • وها هي تجربتي مع حمى الضنك التي تعلمت منها أن الذهاب إلى الطبيب المختص من أول الخطوات اللازمة للقضاء على أي نوع من المرض، حتى وإن لم يتوفر اللقاح.

شاهد أيضا

باي بروفينيد Bi-profenid مسكن وخافض للحرارة

ما هي أعراض حمى الضنك ؟

من خلال تجربتي مع حمى الضنك استطيع أن استخلص بعض الأعراض لهذا المرض، وهي كما يلي:

  • غثيان، ودوخة.
  • الاحساس بالصداع الشديد، وعادة يصعب تحمله.
  • الإحساس بالألم في العظام، مما يجعل ينتج عنه عدم القدرة على حمل الأشياء.
  • القيء لأكثر من مرة في اليوم.
  • وجود صداع وبالتحديد في الجزء الخلفي من منطقة العين.
  • التعب والألم في البطن.
  • الشعور ببعض التقلصات.
  • تورم في الغدد.
  • الألم في اللثة.
  • التوتر، والعصبية، وعدم القدرة على التنفس كالمعتاد.
  • مصاحبة بعض من قطرات الدم أثناء القيء.
  • التوتر النفسي.
  • الإحساس بالأرق، والتعب.

يجدر بالذكر أن هناك بعض الحالات لا يتعرضون لهذه الأعراض، بعد تعرضهم لحمى الضنك، وأيضًا هناك حالات تستمر معهم تلك الأعراض لمدة يتراوح قدرها سبعة، أو عشرة أيام بعد اللدغ ويرجع ذلك بسبب قوة المناعة التي يمتلكوها، وفي كلا الحالتين يجب الرجوع إلى الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة، وهذا ما أخبرني به الطبيب أثناء تجربتي مع حمى الضنك.

بعض المعلومات عن حمى الضنك

بعد الأبحاث التي أجريت حول تجربتي مع حمى الضنك، أثبتت الدراسات ما يلي:

  • ينتشر هذا الوباء في العديد من الدول، وبالتحديد وبالأخص في أمريكا اللاتينية، وآسيا، مما ينتج عنه وفاة العديد من الأشخاص على مدار السنة.
  • نتيجة إلى ارتفاع نسبة الوفيات في هذه الدول، حرصت منظمة الصحة العالمية على توفير بعض اللقاحات القاضية على هذا الوباء، واعطاء بعض التعليمات اللازمة عند الإصابة بهذا المرض.
  • أثبتت الأبحاث أن مرض الضنك لا يقتصر على نوع واحد فقط، بل أن هناك ثلاثة أنواع منه، مما يجعل المرض ينتشر بشكل أسرع، في وقت أقل، وهذا ما تعرفت عليه خلال تجربتي مع حمى الضنك.
  • على الرغم من أن المنظمة العالمية للصحة وفرت بعض اللقاحات، إلا أنها عاجزة على القضاء على هذا الوباء نظرًا لأن اللقاحات ذات عدد محدود.
  • على الرغم من ذلك تناشد المنظمة العالمية عند الشعور بأحد الأعراض السابقة، فعلى الشخص التوجه إلى أقرب مستشفى، لأن اكتشاف المرض بسرعة، أول خطوة للتخلص منه.
  • لابد أيضًا من المبادرة بالذهاب إلى الطبيب للتأكد أن هذا المرض هو حمى الضنك، وليس أحد الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا حيث يوجد تشابه كبير بينهما.
  • من أهم ما جاءت به الأبحاث ايضاً أن هذا الوباء ينتشر بكثرة في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية.

طرق علاج حمى الضنك

تجربتي مع حمى الضنك
تجربتي مع حمى الضنك

توجد مجموعة من الطرق التي يمكن اللجوء إليها عند الإصابة بحمى الضنك، ولكنها تختلف بحسب الحالة فمثلاً:

في حالة الإصابة المتوسطة

  • يلجأ الأطباء بإعطاء بعض النصائح المفيدة، ووصف أنواع معينة من العقاقير لفترة من الزمن، ويطلبون من مرضاهم تناول الأدوية بانتظام.
  • في هذه المرحلة يعد القيئ من الأعراض الأساسية، ومن ثم ينصح الأطباء بتناول بعض الزجاجات المائية، والتي تختلف عن مياه الصنبور، بهدف عدم الإصابة بالجفاف.
  • تجنب الأدوية التي تحتوي على مضادات سريعة المفعول، والتي منها: الأيبوبروفين، والأسبربن، حيث يسببان نزيف داخلي.
  • استخدام المسكنات الطبية التي تقلل من ارتفاع درجة الحرارة، ويأتي عقار بارستيمول أولها.

في حالة الإصابة الشديدة

  • يتطلب هذا النوع إلى تناول مجموعة كبيرة من الأعشاب الطبيعية، حيث أن لها دور فعال للحد من حمى الضنك.
  • في حالة عدم قدرة المريض على تناولها من الفم، تؤخذ من خلال الوريد.
  • يتوجب في هذه المرحلة الراحة التامة، وعدم عمل مجهود كبير، وتعد هذه النصيحة من النصائح الهامة التي اقدمها من خلال تجربتي مع حمى الضنك.
  • في هذه المرحلة الزمنية يحدث للمريض جفاف شديد، مما يستدعي إلى نقل كميات من الدم، لذا يفضل تناول الماء بصفة مستمرة.

اقرأ أيضا

باي بروفينيد Bi-profenid مسكن وخافض للحرارة

طرق الوقاية من حمى الضنك

في النقاط التالية اقدم تجربتي مع حمى الضنك في كيفية الوقاية منها والتي جاءت بالشكل التالي:

  • استخدام أكبر عدد ممكن من المبيدات الحشرية، خاصة وان كان الشخص يقيم في المناطق الأكثر عرضة لهذا الوباء.
  • ارتداء ملابس ذات حجم طويل، بهدف حماية الجسم من دخول البعوض المسبب لهذا الوباء.
  • تجنب زيارة الأماكن التي ينتشر فيها البعوض.
  • تجنب الخروج في الصباح الباكر، وأيضًا المساء حيث يتواجد في هذا الوقت كمية أكبر من البعوض.
  • حماية المداخل، والمنازل بوضع الاسلاك الشائكة، حتى لا يدخل البعوض من خلالها.
  • الابتعاد تمامًا عن العطور التي تجذب الحشرات.
  • استخدام الصاعق الكهربائي، للقضاء عليها.
  • الاهتمام بنظافة المنزل، والحدائق، والتركيز على نظافة المطبخ أول بأول.
  • الحرص على أخذ الجرعة المحددة من اللقاح في حالة توفرها، ويتم تناولها بداية من سن 9 إلى 45 سنة.

ما هي أنواع الأعشاب المستخدمة في علاج حمى الضنك ؟

تجربتي مع حمى الضنك
تجربتي مع حمى الضنك

بعد أن أجريت بعض الأبحاث حول هذا المرض، تأكد أن هناك بعض الأعشاب الطبيعية يمكن اعتمادها للتخفيف من الأعراض الجانبية، واليكم تجربتي مع حمى الضنك في التخلص منها بالأعشاب الطبيعية:

  • بقدونس.
  • أوراق النيم.
  • أوراق الجوافة.
  • المنتجات الغنية بفيتامين سي.
  • كرابيسا.
  • أطروحة الروميتين.
  • ريحان.
  • بابايا.
  • أوسيم.

ويتم تحضير هذه الأعشاب من خلال وضعها في إناء ورفعه على النار حتى تمام الغليان، وتترك حتى تهدأ، وبعدها يتم تناولها.

شاهد من هنا

فلابو Flabu مضاد التهاب و خافض حرارة

وهنا ينتهي بنا المطاف حول الحديث عن تجربتي مع حمى الضنك والتي تنقل من خلال العدوى الفيروسية التي يحملها البعوض، ووددت أن أشارككم تجربتي مع حمى الضنك حتى تستفيدوا منها، ومن كل الخصائص التي تتعلق بها، حتى لا تتعرضون لهذا الوباء الخطير.